أذهل الرياضيين (أهل الرياض) بقدراته وإمكانياته، بل أذهل السعوديين، على مدى ساعتين يومياً يقابل مئات المواطنين يحل مشاكلهم، ويلبي مطالبهم إلى ذلك مع المليك جنباً إلى جنب في استقبالاته واجتماعاته، تارةً هنا وتارةً هناك، يتابع المشاريع، ويرعى المناسبات، عدة جامعات يتوّج خريجيها، ويشجع العاملين فيها لقاءات واجتماعات مع الأمراء والوزراء والسفراء.
حراكٌ لا يهدأ في الرياض قلب جزيرة العرب ومركز تجاري حيوي نشط، الرياض خزامى نجد وأقحوانها ريم الصحراء وغناؤها ملتقى آمال الأمتين الإسلامية والعربية منطقة تأتزر بالنظارة والحسن والبهاء والجمال، انطلقت من عمق التراث الأصيل، وفيها الفيصل يسير بخطى واثبة وهمة عالية وفيصل بن بندر يقف شامخاً في مدينة كبرى وحاضرة من أهم حواضر العالم البارزه سياسياً واقتصادياً وثقافياً الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ومركز الحكم والإدارة وفيها مقر خادم الحرمين الشريفين الديوان الملكي ومجلس الوزراء ومجلس الشورى والوزارات والرئاسات والهيئات والسلك الدبلوماسي الرياض عاصمةٌ لا تهدأ، أكثر من ستة ملايين نسمة يجوبون طرقها وشوارعها، في الرياض حراكٌ دائم، حراكٌ اقتصادي وثقافي واجتماعي وإعلامي والأمير الذي لا يهدأ مبارك في وقته رعاه الله.
فمع كل هذا الصخب هو متابع لجميع الوسائل الإعلامية وهو عاشق للعمل، بل العمل عاشقٌ له، والرياض مقبلةٌ على تطورات واسعة، وإنجازات متعددة وعلى أهل الرياض عموماً وجميع الجهات الحكومية والخاصة والمواطنين والمقيمين أن يُقدّروا جهود هذا الأمير الفذ ويقف الجميع صفاً واحداً في مصلحة هذه العاصمة الرائدة ومن تطور إلى تطور، وإنجاز إلى إنجاز، ودامت عاصمتنا الرياض هي الأبهى والأسرع تطوراً وازدهاراً، وحفظ الله بلادنا دائماً شامخةً وعزيزةً على مر التاريخ ودمتم بخير.
- رئيس تحرير صحيفة وحي الإلكترونية