تونس - واس:
أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان أن إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاء ليكون شاهد عيان على ثوابت المملكة في مساعدة المحتاجين في كل أنحاء العالم بعيدًا عن أي اعتبارات وفي إطار خدمة الإنسانية . وقال د. كومان « لم يكن قرار إنشاء المركز من قبيل الصدفة خاصة في ظل الظرف العصيب الذي يمر به شعب اليمن الشقيق, فقد عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - على أن يكون دائمًا في مقدمة الداعين إلى أعمال البر والإحسان ، فمنذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض درج ـ حفظه الله ـ على الإشراف على الحملات الإغاثية والإنسانية إلى الدول التي ألمّت بها كوارث ونكبات، والتركيز على التنمية المستدامة في العمل الخيري داخل المملكة وخارجها في إطار سياستها الرشيدة في مساعدة المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم التي وضع أسسها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله - « . وشدد على أهمية المركز في تقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين خاصة للشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناة أبنائه الإنسانية التي تتضاعف يومًا بعد يوم بفعل جرائم مليشيات القتل والإجرام المغتصبة لأمن اليمن واستقراره وشرعية قيادته السياسية ومؤسساته الدستورية. كما شدد في ختام تصريحه على أن المملكة ستظل واقفةً بحزم أمام كل التحديات التي تواجه اليمن حتى تنكشف غمّته ويعود إليه الأمن والأمان والاستقرار، وستسعى جاهدة إلى إعادة الأمل لأبنائه، باذلةً الغالي والنفيس ليعيش عزيزًا كريمًا موحدًا مستقرًا.