تونس - فرح التومي - الجزيرة:
قامت قوات الجيش في القضاء على 5 عناصر ارهابية اشتبكت معها فجر أمس بجبل سمامة الواقع حذو جبل الشعانبي بمحافظة القصرين ( 250 كلم شرق وسط العاصمة تونس) حيث افاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي بأن تشكيلة عسكرية اشتبكت مع مجموعة إرهابية متحصنة بالجبل أسفرت في حصيلة أولية عن القضاء على 5 إرهابيين وإصابة عدد اخر إصابات متفاوتة الخطورة دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في صفوف العسكريين.
وأفاد الوسلاتى أن الوحدات العسكرية تمكنت من سحب وتأمين جثتين. كما تم حجز معدات الكترونية مختلفة وكمية من المؤونة وتحطيم سيارة للمجموعة الإرهابية كانت تقوم باستعمالها لتأمين تنقلاتها بالمنطقة. وأضاف المصدرالناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع أن عمليات تعقب بقية المجموعة وتطويق المنطقة لا تزال متواصلة بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي، وأكّدت مصادر عسكرية في محافظة القصرين نقلا عما جاء في مواقع اخبارية ان العناصر الخمسة عناصر الإرهابية تحمل جميعها الجنسية الجزائرية.
وكانت تونس اعلنت الخميس ان سعادة السفير الأمريكي بتونس «جاكوب والس» تولى تسليم 52 مركبة مدولبة متعددة المهام ذات قدرة تنقل عالية وزورق ذو حجم 65 قدم (20م) لوزارة الدفاع الوطني كدفعة أولى من مجموع 4 قوارب سيقع تسليمها خلال سنة 2016. وتضاف هذه القوارب إلى أسطول يتكون من 22 قارب أمريكية الصنع (تتراوح أحجامها بين 25 و65 قدما) تم تسليمها منذ عام 2013 وستمكن هذه القوارب من مزيد تعزيز الأمن البحري في تونس.
وفي الشأن السياسي، أفاد عضو تنسيقية أحزاب الائتلاف الحكومي نور الدين البحيري أنّ اللقاء الذي جمع اول امس رؤساء احزاب الرباعي الحاكم مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد تمحور أساسا حول الوضع العام في البلاد خاصة في جهة قفصة جنوب البلاد. وقال البحيري إنّ رئيس الحكومة يعتزم اتخاذ اجراءات لفائدة الجهة سيعلن عنها قريبا،داعيا إلى ضرورة عودة الحياة إلى قطاع المناجم و استئناف الانتاجية، مشددا على أنّ تعطّل انتاج الفسفاط يهدّد المؤسسات الصناعية ليس في الحوض المنجمي فقط بل أيضا في الصخيرة و قابس وهو ما من شأنه أن يكلّف البلاد خسائر جمّة.
وأعرب البحيري عن تفهّم حزبه لمطالب المواطنين في الحوض المنجمي التي وصفها بالمعقولة والمشروعة، مؤكدا أنّ الارادة السياسية متوفرة من أجل الاستجابة لها حسب الامكانات المتوفرة.