الجزيرة - عبدالله الفهيد:
نوه الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض والمشرف على مكتب المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي دشنه ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ مؤكدا أن هذا المركز المبارك تأكيدا للرؤى والتطلعات الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين أيده الله.
وقال الدكتور آل بشر أن المركز حظى بمسمى عزيز وغال على قلوبنا جميعا، حيث يأتي امتدادا لأعمال الخير والإنسانية وتكريسا لجهود المملكة العربية السعودية وقادتها في تقديم الدعم والمساعدة لكل إنسان في أنحاء العالم، وهذا ما عرف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في حرصه ودعمه للأعمال الخيرية ومن الشواهد على ذلك ترؤسه يحفظه الله لمجلس جمعية البر الخيرية بالرياض منذ تأسيسها بأمر من جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز «يرحمه الله» قبل أكثر من 60 عاما وما حظيت فيه من اهتمام ومتابعة ودعم وتذليل للصعاب لتؤدي عملها وفق ما أسست له وهو خدمة المحتاجين وتقديم العون والمساعدة لهم.
وأردف الأمين العام لجمعية البر الخيرية بالرياض أن حرص خادم الحرمين الشريفين على العمل الخيري إنما هو ترجمة على أرض الواقع لتعليمات ديننا الإسلامي الحنيف وامتثالا للتطلعات الإنسانية في تقديم الخير والمعونة لكل محتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني لبلادنا المباركة ورسالتها العالمية في هذا المجال.
وأشار د. البشر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جاء بشمولية وريادة عالمية لمواجهة الكوارث وإغاثة المتضررين ورفع المعاناة، وما إعلان تبرعه يحفظه الله و تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز إضافة إلى ما سبق أن وجّه به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق إنما هو تأكيدا على الإنسانية التي يحملها خادم الحرمين الشريفين وترسيخا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية.
وثمن د. آل بشر أهداف المركز ومنها على سبيل المثال توحيد وتنسيق الأعمال الإنسانية والإغاثة التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» ، وإعطاء المركز الشخصية الاعتبارية المستقلة والحرية، ليؤكد مجددا حرص خادم الحرمين الشريفين على إنجاح العمل الخيري بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية، وما حديث خادم الحرمين الشريفين عن هدف ورسالة المركز وأنه لخدمة الإنسانية إلا تأكيدا على رسوخ العمل الخيري والسعي لإنجاحه وبعيداً عن أي دوافع أخرى وبالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدةِ، ومن هنا جاء تأكيده يحفظه الله على إخواننا في اليمن الشقيق وما سيوليه المركز من أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعاً