أبها - عبدالله الهاجري:
تسلم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، 39 محلا في 3 منتزهات لتشغيلها من قبل الحرفيين والأسر المنتجة، بإشراف مجلس التنمية السياحية والهيئة بمنطقة عسير.
وأوضح مدير عام هيئة السياحة والآثار أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس محمد العمرة، أن المنتزهات الثلاثة، هي: أبها الجديدة، السلام، والدلمون لاند، مشيرا إلى أن التشغيل سينطلق الصيف المقبل، ولن يتوقف مع نهايته، بل سيستمر، تحقيقا لأهداف مبادرة «عسير..وجهة سياحية رئيسية على مدار العام».
وأكد أن الهيئة نجحت في تفعيل دور الأسر المنتجة بالعديد من المبادرات التي ساندتها، منها معرض فاطمة الزامل الذي يقام شهرياً في مولات المنطقة المختلفة، لافتاً إلى أنه شهد مشاركة عدد كبير من الحرفيين والأسر المنتجة في الكثير من المجالات، ما حقق عائدا اقتصاديا متميزا، وصل لنحو ربع مليون في معرض لمدة 10 أيام.
وأضاف: «الحرفيون والأسر المنتجة استفادوا من مبادرة عسير... وجهة سياحية رئيسية على مدار العام»، حيث شاركوا بفعالية في ملتقى التراث الوطني العمراني الذي استضافته المنطقة، وفي مشروع «عسير.. حلة العمران»، ومهرجانات المنطقة وفعالياتها المتعددة خلال هذا العام فقط، وهذا من الأهداف الرئيسية التي تسعى الهيئة لتحقيقها».
بدوره، بين المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» الدكتور جاسر الحربش أن تعاون مجلس التنمية السياحية والأمانة بمنطقة عسير كسر أهم التحديات والمعوقات بإيجاد منافذ تسويق للحرفيين والأسر المنتجة في مناطق جذب سياحي متميزة، تكون انطلاقتها في وقت ذروة موسم الصيف، وحقق أهم أهداف البرنامج المقر من مجلس الوزراء ببناء الشراكات الفاعلة.
ولفت إلى أن البرنامج سيطلق مشروعا وطنيا جديدا بتفعيل المولات في نشاط الحرفيين والأسر المنتجة كما بدأت مجموعة منهم في منطقة عسير، فضلا عن مسارات أخرى، أهمها: التدريب، وإيجاد الخبراء المتميزين لنقل خبرتهم للجيل الجديد».
وتطرق لمشروع «صنع في عسير»، قائلا “الحرف بعسير لا ينقصها الجودة رغم حاجة البعض منها للتطوير، وهي جاهزة للبيع، وقطعنا شوطا جيدا، حيث بدأنا مع المجلس والأمانة الدعم التنسيقي والمساعدة على تطوير المنتجات، وشراء القطع الحرفية المتميزة، فلا يمر أسبوع إلا ويتم الشراء كهدايا تقدمها الهيئة لكبار الشخصيات كالسفراء والوزراء، وسيروا النور قريبا بإذن الله، لاسيما وأن هناك نماذج حددت كالثوب العسيري وبعض المصنوعات اليدوية التي سيضع لها علامة تجارية «براند» وستكون جاهزة للبيع».