الجزيرة - عبد الله الفهيد:
أكّد المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أن التوسعات التي يتم تنفيذها في الطاقات الإنتاجيه للمطاحن ستسهم في تعزيز قدرة المؤسسة للوفاء بتأمين كامل احتياجات الاستهلاك من مادة الدقيق للسنوات القادمة، كما ستساعد التوسعات في الطاقات التخزينية للقمح بعد الانتهاء من تنفيذها على تخزين احتياجات الاستهلاك من مادة القمح المخصصة لإنتاج الدقيق لمدة عام كامل.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالرياض أمس، بحضور أعضاء المجلس، حيث تم استعرض ما تم إنجازه من قِبل اللجنة التوجيهية لبرنامج تخصيص المؤسسة، والتقارير السنوية لأعمال المؤسسة فيما يخص استيراد القمح والإنتاج والمبيعات ونشاط التدريب خلال العام المالي السابق 1435/1436هـ، إضافة إلى الموافقة على ترقية بعض منسوبي المؤسسة.. كما جرى مناقشة المواضيع المدرجة بجدول أعمال المجلس، ومن ضمنها استعراض اعتمادات ميزانية المؤسسة للعام المالي الحالي 1436/1437هـ، إضافة إلى المصادقة على الحساب الختامي للمؤسسة للعام المالي السابق 1435/1436هـ، كما وافق المجلس على ترسية مشروع إنشاء صوامع ينبع مع المرافق والخدمات بطاقة 120 ألف طن على شركة هيف بن محمد بن عبود القحطاني وشركاه للتجارة والمقاولات بمبلغ إجمالي 353,025,551 ريال، وترسية مشروع إنشاء المطحنة الثانية بفرع الخرج بطاقة إنتاجية 600 طن قمح - يوم على شركة أوكريم الإيطالية بمبلغ إجمالي 203,277,000 ريال، والموافقة على تمديد وإضافة تكاليف لعقد مشروع إنشاء الصوامع الخرسانية بجازان. وأشار المهندس الفضلي، إلى أن المؤسسة وفي إطار المهام المناطة بها لتوفير مادة الدقيق للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف تعمل على زيادة معدلات الإنتاج من خلال المشاريع التوسعية التي تقوم بتنفيذها حالياً، والمتمثلة في إنشاء مشروع فرع المؤسسة بمنطقة جازان والذي يضم صوامع لتخزين القمح بسعـة 120 ألف طن ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة 600 طن قمح - يوم، توسعة صوامع تخزين القمح بميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز بالدمام بسعة تخزينية تقدر بـ 140 ألف طن لكل منهما، مشروع فرع الأحساء الذي يضم صوامع بسعة 60 ألف طن ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة 600 طن قمح - يوم، ومشروع إنشاء مطحنة بفرع الخرج بطاقة إنتاجية 600 طن قمح - يوم، إضافة إلى مشروع صوامع ينبع ومطحنة الخرج الثانية والذي تم الموافقة على ترسيتهما بمجلس الإدارة أمس.
من جانبه، أوضح مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المكلف المهندس عبد الرحمن الرويتع أن المؤسسة تهدف من خلال مشاريعها الجديدة إلى مواكبة الزيادة المستمرة في حجم الطلب على مادة الدقيق والتي تتوافق مع معدلات النمو السكاني والزيادة في أعداد زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف من معتمرين وحجاج.
وأشار إلى أن المؤسسة أتمت استعداداتها بتوفير كامل احتياجات الاستهلاك المحلي من الدقيق لشهر رمضان الكريم المقبل، مع المحافظة على مخزون إستراتيجي في مستودعاتها يفوق مليوني كيس لمواجهة أي طلبات إضافية في أي من مناطق المملكة، مقدماً شكره لرئيس مجلس الإدارة والأعضاء لما يقدمه المجلس من دعم لأعمال المؤسسة والذي أثمر عن تحقيق تلك النتائج.