كتب - سلطان المهوس:
كشف نائب رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم د. حميد شيباني أن تقارير الحكام وكذلك مراقبو المباريات بدوري أبطال آسيا هي مرتكز القرارات الانضباطية التي تصدرها اللجنة.
وأضاف شيباني في تصريح خاص لصحيفة الجزيرة أن ما يصل اللجنة من تقارير يعتد به وغيره لا يمكن الجزم به أو مناقشته إلا عبر تحويله من قبل أمانة الاتحاد الآسيوي موثقاً تمهيداً لاتخاذ القرار الانضباطي بحق ما تم تحويله من أحداث.
الدكتور شيباني وهو أحد الوجوه اليمنية البارزة كروياً ببلاده أكد أن الكثير من متابعي دوري أبطال آسيا يتساؤلون حول غياب لجنة الانضباط عن بعض القضايا التي يرون أنها تحتاج لقرارات انضباطية والجواب هو أن اللجنة تدرس ما يصلها من تقارير وقال بالحرف الواحد (الأساس هو تقارير مراقب المباراة والحكام وعندما تغيب التقارير أو لا يتم الإشارة للقضايا المثارة بهذه التقارير لا يمكن أن نتدخل كلجنة وهذا بموجب النظام عدا الحالات التي يتم تحويلها بناءً على شكاوى موثقة أو لقطات مثبتة لا تقبل الجدل أو الشك..).
وشدّد شيباني على أن هناك اتحادات كروية تعرف كيف تتعامل مع مراقبي المباريات وتضغط لإيصال تقارير للأحداث التي من مصلحتها أن تصل وهناك اتحادات تغفل دور مراقب المباراة وتقاريره، بل هناك اتحادات تجهل اللوائح والأنظمة ومدة الاحتجاج النظامي وغيرها من المواد الانضباطية..!!
وطالب شيباني بأن يكون هناك ورش عمل مستمرة لتثقيف مسؤولي الأندية والمنتخبات بالأنظمة والقوانين الانضباطية قائلاً: للأسف الكثير من إداريي الفرق المشاركة ببطولة دوري أبطال آسيا غير مدركين ومطلعين على اللوائح ولذلك يكثر اللغط وتنتشر الشائعات..!!
وفجّر شيباني مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكّد أن (بعض) الإعلاميين السعوديين لفقوا الكثير من أحاديثه لهم وحرفوها لمصالح أندية يميلون إليها ضمن أحاديثه بقضايا تمس أندية ولاعبين سعوديين مما أعطاه درساً بعدم الحديث لهم مرة أخرى نظراً للحرج الكبير الذي سببوه له كنائب لرئيس لجنة الانضباط بالاتحاد القاري، مضيفاً: أقول لهم كلام نظامي واتفاجأ بنشر كلام آخر..!!
يذكر أن الدكتور حميد شيباني هو رئيس لجنة الاستئناف بالاتحاد العربي لكرة القدم وكان اختير عضواً بلجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي في عام 2009م قبل أن يعيّن نائباً لرئيس لجنة الانضباط القارية, وهو قانوني وشغل مناصب دبلوماسية ويعمل أميناً عاماً للاتحاد اليمني لكرة القدم.