مدريد - رويترز:
سيحاول ريال مدريد الإسباني حامل اللقب التشبث بآخر آماله في التتويج هذا الموسم وتعويض هزيمته 2-1 في لقاء الذهاب عندما يستضيف يوفنتوس الإيطالي في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.
وإذا مرَّ الموسم دون الفوز بدوري الأبطال أو بالدوري والكأس في إسبانيا فإن هذا سيمثِّل كارثة للفريق الذي يقوده المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي لكن مثل هذا السيناريو قد يحدث لأغنى أندية العالم من حيث الإيرادات.
وبعد التعادل 2-2 على أرضه مع بلنسية يوم السبت الماضي أصبح ريال مدريد على بعد أربع نقاط من غريمه التقليدي برشلونة صاحب الصدارة في الدوري الإسباني مع تبقي جولتين فقط على نهاية المسابقة كما خرج من كأس الملك أمام جاره أتليتيكو.
وإذا خرج ريال مدريد من دوري الأبطال اليوم فإن هذا قد يؤدي لتغييرات واسعة خاصة أن فلورنتينو بيريز رئيس النادي لا يتميز بالصبر ودائماً ما يقدم على إقالة المدربين عند الفشل في الحصول على ألقاب.
كما تكهنت وسائل إعلام محلية برحيل الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس ايكر كاسياس قائد الفريق في نهاية الموسم.
وتعتمد فرص ريال مدريد في تخطي يوفنتوس على تجنب الأخطاء والاهتزاز في الأداء مثلما حدث في الأسابيع الأخيرة.
كمل لعبت الإصابات دورها في تراجع عروض الفريق ويأمل انشيلوتي في استعادة جهود المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة لكن من المفترض أن يشارك لاعب الوسط توني كروس رغم إصابة طفيفة في لقاء بلنسية.
ومن المرجح أن يتقابل الفائز في المباراة النهائية يوم السادس من يونيو القادم في برلين مع برشلونة الذي سحق ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 3- صفر في لقاء الذهاب في إسبانيا.