أوتاوا - تهاني الغزالي:

تحتفي الملحقية الثقافية السعودية بكندا يوم السبت القادم الموافق 16 مايو 2015م بتخريج دفعة جديدة من الطلاب المبتعثين إلى كندا, وبهذه المناسبة قال السفير السعودي بكندا الأستاذ نايف السديري: تخرج أبناءنا مدعاة للفخر نظير ما بذلوه خلال فترة دراستهم من جد واجتهاد الى أن وصلوا إلى هذا اليوم, وأضاف: أبارك لأبنائي وإخواني الطلبة هذا النجاح، وأود أن أقول لهم إن الوطن يأمل فيهم أن يقدموا له ما تعلموه وفق مسلماتنا وقيمنا الإسلامية، وأن يساهموا في رفعة وطنهم المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وحول دور السفارة في خدمة المواطن السعودي بكندا أشار السديري إلى «أن سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا تسعى دوماً لخدمة أبناء الوطن، فهي تقوم باستقبال المكالمات اليومية والرسائل الإلكترونية، كما تقوم بالسعي لحل كل عقبة تواجه المواطن، وأشار السفير السديري في ثنايا حديثه إلى أن هناك ثلوثية تقام كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع, حيث يتم استقبال المواطنين وتبادل الأحاديث معهم والاطلاع على كل مقترح يقدم وحل أي مشكلة تواجه المواطن بكندا إلى جانب الزيارة بشكل دوري للطلاب السعوديين سواء في الأندية الطلابية السعودية أو في جامعاتهم الكندية، وحول العلاقات بين المملكة وكندا قال السديري: تمر في مرحلة نمو في كافة المجالات وبالأخص في المجال الأكاديمي، فعدد الطلبة في ازدياد، كما أن التعاون بين المؤسسات التعليمية السعودية والكندية في تقدم واضح. إنني آمل بمزيد من التطور والتقدم للعلاقات السعودية الكندية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله». وأضاف بأن العلاقات الاقتصادية هي جزء من عملي كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى كندا، وعلي أن أسعى لدفعها إلى النمو، لذلك تم خلال شهر أبريل 2015م عقد لقاء لمجلس الأعمال السعودي الكندي، ولقد قامت السفارة خلاله بالتنسيق والترتيب لوفد رجال الأعمال السعودي بمقابلة المسئولين الكنديين سواء على مستوى وزراء، أو مسؤولين حكوميين. كما تم عقد مؤتمر مجلس الأعمال الكندي السعودي في تورنتو. وختم تصريحه «بدعوة رجال الأعمال سواء السعوديين أو الكنديين لمزيد من التواصل فهناك فرص التعاون والتي ستؤدي إلى مصلحة البلدين، وخصوصاً أن المملكة العربية السعودية فيها الكثير من الصناعات والفرص الاقتصادية التي يمكن بناءها بين المملكة العربية السعودية ودولة كندا».