الجزيرة - الرياض:
مع اقتراب موعد انطلاق مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، الذي سيقام خلال الفترة من 16 شعبان وحتى 17 رمضان 1436هـ، الموافق 3 يونيو وحتى 4 يوليو 2015، أكد الدكتور عبدالرحمن الزامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن المهرجان في نسخته الحادية عشرة سيتضمن الكثير من البرامج والفعاليات الجديدة مع زيادة عدد الجهات المشاركة والرعاة، مشيراً إلى أن المهرجان فرصة مناسبة لتشجيع زواره وسكان الرياض وما جاورها على شراء المستلزمات الخاصة بهم بأسعار مخفضة، بالنظر إلى أنه يأتي قبل ومع دخول شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
وكشف عن أن الغرفة قامت بتحفيز المراكز التجارية والترفيهية لحثها على المشاركة، وقدمت حزمة من المميزات لها ليكون تواجدها مناسبا لقيمة هذا المهرجان وضيوفه والمردود المتوقع منه، في الوقت نفسه تتواصل الغرفة مع جميع شرائح المجتمع للوقوف على مرئياتهم ومعرفة آرائهم بشأن المهرجان وكيفية تطوير آلياته وتحسين الخدمات المقدمة منه وتنظيم فعاليات ملائمة لهم.
وشدد على ضرورة مشاركة المواطنين في الفعاليات المختلفة لهذا الحدث السنوي الكبير، موضحا أن المهرجان فرصة مناسبة للمواطنين والمقيمين لقضاء أوقات سعيدة وإدخال البهجة في نفوسهم، في ظل وجود فعاليات متنوعة ومبهجة من الجهات المشاركة.
وذكر أن غرفة الرياض -التي تنظم المهرجان بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة الرياض- اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لخروج مهرجان هذا العام بالصورة اللائقة تنظيميا وإداريا وتجاريا وسياحيا بما يعكس مكانة الرياض والمملكة بشكل عام على الصعد كافة، كما أن اللجنة المنظمة في حالة انعقاد دائم لحين اختتام المهرجان وذلك للمتابعة المستمرة والتواصل مع الجهات المشاركة والزوار على مدار الساعة.
وقال إن مهرجان هذا العام سيكون مختلفا عن الأعوام السابقة في العديد من النواحي، حيث تحرص الغرفة على تقديم كل ما هو جديد في عالم التسوق والترفيه بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية وتوسيع الحراك التجاري، إلى جانب تنظيم ودعم العديد من المناشط التوعوية والترفيهية والتثقيفية التي ستتعرض لبعض القضايا العامة، وستركز على بيان دور الأسرة في المجتمع وكيفية إعداد المواطن الصالح الذي يخدم وطنه ويحافظ عليه.
وأضاف الزامل أن أهداف المهرجان متعددة منها تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة الرياض، وتسليط الضوء على العاصمة ومكانتها التجارية وأنها واحدة من أهم المقاصد السياحية والاقتصادية والحضارية والتنموية عربيا، لافتا إلى أن المملكة تحتضن العديد من المقومات السياحية العصرية والتاريخية والأثرية والترفيهية، مع وجود المراكز التجارية الضخمة والمناطق التاريخية.