كاتماندو - د ب أ:
عقب مرور 17 يوماً على الزلزال المدمر في نيبال ضرب زلزال عنيف البلاد مجدداً أمس الثلاثاء.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية النيبالية في العاصمة كاتماندو أمس إن الزلزال الذي بلغت شدته 7.2 درجة بمقياس ريختر أسفر عن سقوط المزيد من المنازل.
وأضاف المتحدث: من المبكر الإدلاء ببيانات عن خسائر في الأرواح، لكننا نتوقع المزيد من الدمار.
يُذكر أن الزلزال الأول الذي ضرب البلاد في 25 نيسان - أبريل الماضي بلغت شدته 7.8 درجة بمقياس ريختر.
وهرع المواطنون في كل مكان بالعاصمة كاتماندو إلى الشوارع وقت حدوث الزلزال.
وقال أحد أفراد الشرطة النيبالية إن أكثر من 20 مصاباً نقلوا إلى مستشفى كاتماندو عقب الزلزال.
وذكر المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون أن الزلزال أسفر عن سقوط المزيد من المنازل، مضيفاً أنه تم انتشال جثث من أحد المباني المنهارة.
وأعقب الزلزال بدقائق قليلة أمس وقوع عدة توابع شديدة، زادت قوة إحداها على 6 درجات، وثلاث أخرى عن 5 درجات، بحسب بيانات لاكسيم دهاكال في وزارة الداخلية النيبالية.
وقال أحد المواطنين: هرعنا جميعاً من مكاتبنا.. بعض الأشخاص كانوا يبكون.. المبنى المجاور ظهرت به شقوق جديدة».
وبحسب بيانات المركز الألماني للأبحاث الجيولوجية، وقع مركز الزلزال على عمق عشرة كيلومترات فقط من سطح الأرض، وعلى بعد حوالي عشرة كيلومترات شرقي العاصمة كاتماندو، بالقرب من الحدود الصينية.
يُذكر أن مركز الزلزال الأول الذي ضرب البلاد قبل أكثر من أسبوعين كان غرب العاصمة كاتماندو، وبلغت شدته 7.8 درجة بمقياس ريختر.