الجزيرة - هياء الدكان:
دشنت مؤسسة وقف القدوة مبناها الجديد بحي القدس بشرق الرياض وسط احتفالية شهدها الكثير من القائمين على المؤسسة.
الحفل انطلق بكلمة ترحيبية قدمتها المشرفة على الاستشارات حصة البواردي, تلاها تلاوة من القرآن الكريم، تلتها هيا المهيدب, فكلمة لمستشار مركز القدوة دكتور عبدالله الغفيلي، أشار من خلالها إلى أن القدوة مسمى قرأني ومفهوم شرعي يدعو لعمل الخير والحث عليه، وقد كان من توفيق الله وجود مؤسسات تعنى بهذا المفهوم. في المقابل، أشارت المشرفة على المؤسسة الأستاذة نورة العبدالحافظ إلى أن القدوة شعارها الحب ومؤسستها تدار بالحب وهذا نهج النبي (صلى الله عليه وسلم) أدار الأمة بالحب وهو قدوة لنا، وحثت الجهات والمراكز الخيرية والتطوعية أن تعرض منتجاتها ومخرجاتها ومشاريعها ليعم النفع على الجميع. أعقب ذلك عرض لكلمة دكتور محمد الخضيري، الكتاب والسنة هي المصدر الثري للقيم التي ينبغي أن يطبقها الناس في حياتهم وأن يحتذوها ويسوقوها للعالم كما تقوم مؤسسات مثل هذه المؤسسة. من جانبها، أكدت دكتورة الجازي الشبيكي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود أهمية أن نفهم القدوة «سنة النبي (صلى الله عليه وسلم)» وعلى مقدمي الاستشارات في أي مجال نفسي واجتماعي معرفة السنة النبوية وفهمها والاقتداء قبل تقديم الاستشارات حتى يكون لديهم فهم أعمق للحياة ولمفهوم القدوة كيف يمكن أن يكون ونراه بيننا, كما تحدثت أستاذة أمل الحميضي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأميرة نورة من باب القدوة، حيث طلب منها أن تتناول موقف أو استفادة نفعتها في صغرها وهي كيف حفظت القرآن وتعلمت فن الخطابة والألفاظ، وختمت الحميضي بضرورة أن يكون للفرد دور وتعاون مع المؤسسات إما بالدعم أو بالنفع عبر صفحات مواقع التواصل.
بعد ذلك قدمت أستاذة بلقيس الغامدي من جامعة الملك سعود وقفات مع فضل الصبر وجزاء الصابرين والحاجة لصحبة أهل الخير.
إثر ذلك قدمت نماذج عن بُعد من قراءات طالبات المقرأة العالمية، حيث أكدت سارة ميرغني سودانية مقيمة في كندا أن البرنامج أعاننا على حفظ القرآن والمتابعة رغم أشغال الحياة. عقب ذلك فقرة قدمتها المشرفة العامة على برنامج الطفل القيمي أستاذة خولة الديحان، تناولت من خلالها الحضارة الإسلامية التي أسسها النبي (صلى الله عليه وسلم) والقيم التي نحتاج أن نعلمها الصغار ونجتهد في ذلك مستشهدة بنماذج لعدد من البرامج والدورات التي قدمت للأطفال ومن ضمنها برنامج رؤية التربوي التي تحدثت عنه الطفلة القدوة لولوة خالد الدغيم. إثر ذلك تحدثت أستاذة المشرفة بشرى الدريهم على أكاديمية فوزا التطوعية، قائلة نتحدث عن النجاح لكن النجاح لم يذكر في القرآن النجاح في الدنيا أما الفوز فهو في الدنيا, ثم تناولت حصة الهزاع المشرفة العامة على أكاديمية القدوة التطوعية عن أهمية التطوع وازدياده وعن أهمية غرس التطوع في الفرق العاملة والموظفات.