بريدة - عبدالرحمن التويجري:
قال صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد إن الجمعية وإيمانا من دورها الذي تقوم به نحو مرضى الكبد ستدشن بداية من الشهر القادم العيادة الاستشارية لمرضى الكبد بمستشفى بريدة المركزي والتي ستخصص لاستقبال حالات محددة ومتقدمة بالمرض والتي تحتاج الى علاج عاجل أو زراعة لكي تساعد المرضى على إحالتهم وتلقي العلاج في المراكز المختصة.
وقال سموه إن العيادة ووفقا للمتاح ستكون يوما واحدا بالشهر فقط، وهذا قد لا يفي بالحاجة واملنا كبير بالأطباء المختصين أن يساعدوا الجمعية في الوصول الى المرضى المحتاجين بالتواصل وتقديم الدور الانساني الذي نرعاه في جمعية كبدك، والذي لن يكبد الطبيب عناء حيث نطمع أن نعمم الفكرة على مستوى مناطق المملكة بحيث تخصص عيادات مماثلة عندما يتقدم اطباء لتنفيذ هذه الفكرة التي يسرنا بالجمعية أن ننسق حيالها مع وزارة الصحة.
واوضح سمو رئيس الجمعية أن العيادة التي ستدشن في الثالث من شعبان القادم تم تجهيزها بالكامل بتعاون إدارة مستشفى بريدة المركزي التي نقدم لها الشكر، حيث تم تجهيز كافة متطلبات اطباء الكبد في العيادة وتخصيص الكوادر المساعدة، وسيفتتح أعمال اليوم الاول الدكتور ابراهيم الطريف رئيس أمراض الكبد في مستشفى الحرس الوطني بالرياض والذي نشكره وزملاءه الذين سيسيرون على نهجه، وكما يعلم المختصون فإن الحاجة ماسة الى توسيع مشاركة الاطباء وأن تكون العيادة عدة ايام بالشهر وليس يوما واحدا، وهذا لن يكون الا بتعاون الاطباء وتقديم المسئولية الاجتماعية نحو المرضى شفاهم الله في المناطق، ونطمع أن تكون العيادة الاولى نواة لعيادات أخرى لكي يصل الاطباء الى من يحتاجهم من المرضى ووفق هذا تدعو الجمعية كل أطباء الكبد للتواصل معها والتنسيق من اجل إنجاح هذه العيادة واطلاق عيادات مماثلة، حيث إن المتعارف عليه في جميع المستشفيات أن مرضى الكبد يعالجون من قبل اطباء الجهاز الهضمي وهناك حالات تحتاج الى استشاريين متخصصين للعلاج، وهذه فكرة العيادة التي ستطلق بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2015 م.
وختم أمير القصيم رئيس مجلس الجمعية تصريحه بالقول وجدنا بالجمعية دعم ومساندة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وحرصه على نجاح أعمالها الخيرية في تلمس متطلبات وحاجات مرضى الكبد، وكذلك وجدنا تفاعلاً من الجهات المعنية وننتظر دور الراغبين بالعمل التطوعي والدعم لإكمال نجاحات الجمعية.