اسطنبول - رويترز:
قالت وزارة الخارجية التركية أمس الاثنين إن سفينة شحن تركية للصب الجاف تعرضت لقصف من الساحل الليبي بينما كانت تقترب من ميناء طبرق ثم تعرضت لهجوم جوي فيما كانت تحاول مغادرة المنطقة أمس الاول الأحد. وأدان بيان للخارجية التركية الهجوم الذي أسفر عن مقتل الضابط الثالث في السفينة تونا-1 التي ترفع علم جزر كوك وإصابة أفراد آخرين من الطاقم في الهجوم. ولم يحدد البيان مصدر الهجوم. وأضاف البيان «ندين بشدة هذا الهجوم الخسيس الذي استهدف سفينة مدنية في المياه الدولية..واللعنة على من نفذه».
واحتجت أنقرة لدى السلطات الليبيبة. وفي يناير كانون الثاني قصفت طائرة حربية ليبية من القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا ناقلة نفط تابعة لشركة يونانية كانت راسية قبالة الساحل الليبي مما أدى لمقتل اثنين من طاقمها وسط تصاعد العداء بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا. وقال بيان الخارجية التركية إن سفينة الشحن المملوكة لشركة تركية كانت تحمل ألواح جص من اسبانيا الى طبرق عندما تعرضت للقصف على بعد 21 كيلومترا من الميناء مما ألحق بها بعض الاضرار. فيما ذكر الجيش الليبي امس الاثنين إن سفينة تركية قصفت قبالة ساحل ليبيا بعد أن تم تحذيرها بعدم خرق حظر الاقتراب من مدينة درنة الشرقية وجرى سحبها في وقت لاحق إلى ميناء طبرق. وقال محمد حجازي المتحدث باسم القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا إن السفينة قصفت على بعد نحو 16 كيلومترا من ساحل درنة. وذكر أن الجيش حذر السفينة قبلها من الاقتراب من ميناء درنة مضيفا أن أحد أفراد الطاقم قتل وأصيب شخص آخر. وذكر مصدر عسكري أن السفينة اشتعلت بها النيران ويجري سحبها إلى ميناء طبرق