القاهرة - ياسين عبد العليم:
عقد اتحاد قبائل سيناء اجتماعه الأول بحضور عدد من رموز القبائل لدراسة الموقف القائم بعد دخولها في مرحلة المشاركة في التصدي للجماعات الإرهابية وخاصة تنظيم «بيت المقدس»، وكذلك الخطوات القادمة التي سيسير عليها الاتحاد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومؤسسات الدولة.
وذكر الاتحاد - في بيان عقب الاجتماع الذي عقد مساء الأحد - أنه تم الاتفاق على تكوين مجموعتين من شباب القبائل، بهدف استمرار مواجهة التنظيمات الإرهابية في كل مناطق تحركها، على أن تقوم المجموعة الأولى بجمع معلومات موثقة عن العناصر الإرهابية وأماكن وجودها، وكذلك المخابئ السرية، بالإضافة إلى رصد مناطق الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة وتحديد التي يستخدمها التنظيم الإرهابي المسلح «بيت المقدس» في تحركه، أما المجموعة الثانية فتتكون من شباب متطوع لمشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية على بؤر الإرهاب وعناصره لتحديد الأشخاص والمناطق المستهدفة.
كما خلص الاجتماع إلى ضرورة ترشيح شخص من كل قبيلة يكون مسؤولاً عن تحديد العناصر المتطرفة وإبلاغ الجهات المعنية عنهم بعد التأكد التام من تورطهم داخل التنظيم الإرهابي سواء بالمشاركة المسلحة أو الدعم اللوجستي أو الترويج للأفكار المتطرفة، وإيواء أو توفير طعام أو وسيلة انتقال أو مراقبة تحركات القوات المسلحة والمتعاونين معها.
وأهاب الاجتماع بالمتورطين في دعم التنظيم الإرهابي داخل قطاع غزة غلق الأنفاق أمام العناصر الإرهابية وعدم توفير ملاذ آمن لهم أو توفير العلاج للمصابين في مستشفيات سرية، كما أهاب بالقوى الإقليمية الداعمة للتنظيم الإرهابي وقف الدعم اللوجستي والإستراتيجي للتنظيم.
وتعهد المجتمعون بالوقوف مع كل من لم ينخرط داخل التنظيم ولم تلوث يده بالدماء، ومساندته مادياً ومعنوياً وحمايته وأسرته، وتوفير مكان آمن له وعمل يوفر له حياة كريمة.
وحذَّر الاجتماع ورش الحدادة المتورطة في تصنيع السيارات الخاصة بالجماعات الإرهابية أو تغيير ملامحها، أن توقف التعاون معهم منذ هذه اللحظة.