منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الحكم رعاه الله لنا ملكاً وقائداً لم يتوان حفظه الله بأن ينعم على أبناء هذا البلد بالخير والعزة، حيث قام بصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين مكرمة منه رعاه الله ليغدق على أبناء هذا البلد العظيم من خيرات بلادنا الكثيرة..
والتي أولها نعمة الأمن التي حبى الله بها هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى يومنا هذا بعد ذلك في صباح يوم الخميس الموافق 6-6-1436هـ تفاجأ العالم بقيام المملكة العربية السعودية في دول الخليج، قطر، الكويت، الإمارات، البحرين، بتحالف عسكري وذلك لصد العدوان الحوثي وقوات صالح الرئيس اليمني السابق الخائن الناكر للجميل لما قدم له من جارته المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي المذكورة آنفاً، إلا أن الملك سلمان بن عبد العزيز لم يقف صامتاً أمام العدوان الحوثي وصالح على جيرانه، وبعد أن استنجد بقيادة المملكة لم تتأخر القيادة في مساعدة الجار اليمني الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، فقد جهزت عملية عاصفة الحزم لتقوم بعمليات قصف جميع المواقع والقواعد والمخازن العسكرية التابعة للحوثيين وعلي صالح الرئيس المخلوع، وتم تدمير ما يقارب من 90% من قواعدهم وأماكن تجمعاتهم ومستودعاتهم، وبعد أن تحقق الهدف المرسوم والمخطط له من قبل القيادة الرشيدة أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بوقف عمليات القصف لعمليات عاصفة الحزم وبدأت إعادة الأمل لليمن السعيد، وفي صبيحة يوم الأربعاء 10-7-1436هـ استيقظ المواطنون على تغييرات أساسية في الحلم، مع إدخال دماء شابة لتكون رافداً بعد الله للقيادة الحكيمة بقيادة الملك سلمان أعانه الله في قيادة هذه البلاد المترامية الأطراف والحفاظ على أمنها وشعبها وساكنيها.
إنه لشرف عظيم أن يأتي العنصر الشاب لتولي مناصب هامة في الدولة وذلك للتجديد في تدوير المناصب لمن يستحقها ويستحق المكان المناط به.
بهذه المناسبة يسرني أن أتقدم لمقام سيدي الملك سلمان بالتهنئة لاختياره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ووزيراً للداخلية كذلك اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد ووزيراً للدفاع. أيضاً لا ننسى أن نقول لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السابق لقد حفظت الأمانة التي وكلت فيها من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وكنت وقتها وستظل صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياك والرجل المتواضع وشكراً لما قدمت لبلدك وأبناء شعبكم الذي يحبكم وتحبونه وذلك من خلال تبوئكم للعديد من الناصب التي شغلتها في الدولة.
عبدالعزيز بن سليمان العبدالله العقيِّل - القصيم - قصر ابن عقيّل