لندن - رويترز:
قطع مانشستر يونايتد خطوة كبرى نحو العودة لمواجهة صفوة الأندية الأوروبية حين تغلب 2-1 على كريستال بالاس يوم أمس الأول السبت ليقترب من التأهل لدوري الأبطال. وأنهى الفوز سلسلة من ثلاث هزائم متتالية ليونايتد في الدوري
الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وجعله يتفوق بسبع نقاط على ليفربول الفريق الوحيد القادر على اللحاق به في المركز الرابع. ولتحقيق ذلك يحتاج ليفربول للفوز في مبارياته الثلاث المتبقية وأولها أمام تشيلسي المتوج باللقب أمس
الأحد على أمل أن يحصل يونايتد على نقطة واحدة من مباراتيه أمام آرسنال صاحب المركز الثاني وهال سيتي المهدد بالهبوط. والترشيحات الآن تصب وبقوة في صالح عودة يونايتد لدوري الأبطال بعد ما غاب عنه هذا الموسم وسيمثّل هذا إنجازاً حقيقياً
للمدرب الهولندي لويس فان جال في موسمه الأول بالنادي. وأنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز السابع تحت قيادة المؤقت رايان جيجز بعد إقالة ديفيد مويز.
وقال فان جال لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية «لا أعتقد أننا لعبنا أفضل مبارياتنا لكننا كافحنا حتى النهاية وكان مهماً أن نحقق الفوز. إنها الخطوة المناسبة على طريق التأهل لدوري الأبطال.».
وافتتح يونايتد التسجيل من ركلة جزاء سجلها خوان ماتا في الدقيقة 19 بعدما لمست الكرة يد سكوت دان لاعب كريستال
بالاس إثر تمريرة عرضية من آشلي يانج. ورغم أن جيسون بانشون تعادل لبالاس من ركلة حرة في الدقيقة 57 نجح مروان فيلايني في إعادة التفوق ليونايتد بضربة رأس في الدقيقة 78. ولعب بالاس الذي ضمن البقاء في الدوري الممتاز بعد أن لعبت
لصالحه نتائج فرق أخرى بروح قتالية ومغامرة ميزت أدائه منذ تعيين المدرب آلان باردو في يناير - كانون الثاني. ولولا تألق الحارس ديفيد دي خيا من يونايتد لاستحق بالاس نتيجة أفضل. وخرج وين روني قائد يونايتد من الملعب مصاباً بين الشوطين كما نقل زميله المدافع لوك شو للمستشفى بعد ما تلقى ضربة في الوجه لكن فان جال لا يعتقد أن إصابته خطيرة. وقال المدرب الهولندي «لوك ذهب للمستشفى لكن لدي بالفعل أنباء جيدة لأنه سيحضر إلى المطار وسيعود معنا بالطائرة. الإصابة ليست سيئة تماماً وإلا لم يكن لينجح في ركوب الطائرة».