القاهرة - الجزيرة:
رغم برودة الطقس المعتادة في هذا الوقت من السنة، ورغم هطول الأمطار بغزارة قبل يومين، إلا أن العاصمة الروسية موسكو شهدت يومي الجمعة والسبت شروقًا غير معتاد للشمس مع احتفالات روسيا بـ»يوم النصر»، وهو شروق مصطنع وليس طبيعيًا.
ويحرص الروس منذ أعوام مضت على إبعاد الأمطار عن سمائهم في يوم احتفالهم بذكرى النصر على ألمانيا النازية وإجبارها على الاستسلام، وهي المناسبة التي أقيمت لأجلها احتفالات غير مسبوقة، وعرض عسكري ضخم، بحضور وفود من 30 دولة.
ويستخدم العلماء الروس منذ سنوات تقنية «إبعاد الأمطار»، برش مواد كيميائية بالطائرات في سماء العاصمة موسكو. والمادة الأساسية المستخدمة في إبعاد الأمطار هي «يوديد الفضة»، التي تطرد بخار الماء المتجمع في السحاب، وتدفعه بعيدًا عن المنطقة التي تم رشها. ووفقًا لموقع التليفزيون الفرنسي «فرانس إنفو» فإن تكلفة إبعاد الأمطار هذا العام قد بلغت 400 مليون روبل، أي نحو 7 ملايين يورو.