تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كرَّم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة مؤسسة الوليد للإنسانية والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وسام العمل الإنساني التطوعي عن فئة المؤسسات المخضرمة المستحقة، كما كرَّم الفائزين بـ«جائزة الشارقة للعمل التطوعي» في دورتها الثانية عشرة محلياً والثامنة عربياً والثانية إسلامياً لعام 2014.
بدئ الحفل الذي أقيم على مسرح قصر الثقافة بالسلام الوطني وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي كلمة وجه فيها شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة راعي الجائزة الذي أسس قواعد راسخة للمسؤولية المجتمعية والتآزر وقيم الإيثار التي امتدت بها الجائزة من الدولة إلى العالم العربي والإسلامي، حيث ترجمت فكر سموه وتطلعاته في بسط الخير والتماسك في نفوس الشعوب و المجتمعات.
وكرّم سمو ولي العهد نائب حاكم الشارقة الفائزين وهم الأفراد من الشخصيات المخضرمة في الأعمال التطوعية المستحقة لوسام العمل التطوعي «عربياً»، وفازت في فئة المؤسسات في المجالات التطوعية المخضرمة والمستحقة لوسام العمل التطوعي على المستوى العربي، مستشفى سرطان الأطفال 57357 من جمهورية مصر العربية ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية من المملكة العربية السعودية.
تعد جائزة الشارقة للعمل الإنساني التطوعي من أولى الجوائز التي تهتم وتدعم العمل الإنساني التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتهتم به، بل وفي الوطن العربي ككل؛ كما تعد حدثاً مهماً لما تمثّلة من تحفيز وتشجيع للعمل الإنساني بأشكاله كافة لا سيما في هذه المرحلة التي بات فيها العمل الإنساني والتطوعي بحاجة إلى مؤازرة وتعاون.
حضر حفل التكريم إلى جانب سمو ولي العهد نائب حاكم الشارقة، الشيخة هند بنت سليمان آل خليفة ومعالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي وسعادة العميد سيف محمد الزري قائد عام شرطة الشارقة وسعادة سالم القصير رئيس المكتب الأكاديمي لحكومة الشارقة وسعادة الدكتور خالد المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام وعدد من المسؤولين و المديرين وممثلي الجهات مثلت المؤسسة كل من الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام والأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية لمشاريع التنمية المجتمعية بالقسم العالمي.
تصل نشاطات مؤسسات الوليد للإنسانية إلى 90 بلداً حول العالم، وتتراوح المبادرات بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.