المدينة المنورة - مروان قصاص:
نظمت جامعة طيبة أمس الأحد تحت شعار «معك يا وطن»، والذي أطلقه معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، وشارك فيه عشرات الطلاب ومنسوبو الجامعة، وضم كلمات ورسائل وقصائد شعرية ومعرضاً مصاحباً، ودوَّن المشاركون عشرات الرسائل للوطن ولقادته وجنوده البواسل، وقدم أكثر من 30 نادياً طلابياً مشاركات مختلفة جمعها الوطن.
وقال معالي مدير الجامعة «بارك الله في الجهود وحفظ الجنود وحمى الحدود, أمل يعاد وحق يستعاد وتنمية تستفاد رعاكم الله وحفظكم يا أبطالنا الأشاوس وردكم سالمين غانمين». فيما كتب وكيل جامعة طيبة الدكتور محروس بن أحمد الغبان قوات التحالف بقيادة المملكة تعيد الحق لأصحابه وتعيد البسمة لأطفال اليمن الشقيق وترجع الأمور إلى نصابها وتردع المعتدين الغاشمين, أملنا كبير بالله تعالى أن ينفع اليمن الشقيق وأهله بهذه العملية المباركة, وأن يحفظ المجاهدين المرابطين, وصقورنا البواسل وبلادنا الغالية في ظل قيادتنا الحكيمة, وقال وكيل جامعة للدارسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد خوش حال «الحزم الأمل ركنان أساسيان في نجاح أي عمل, حفظ الله بلادنا ومليكنا وجنودنا وأهلنا في المملكة واليمن من كل سوء ومكروه».
وقال وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة «جهد مبارك من مليك مبارك، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان وأياديك البيضاء يا خادم الحرمين الشريفين تمتد لكل أخ عزيز حفظك الله والوطن شامخاً معتزاً بكم».
ودون وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور شايع القحطاني في رسالة من أجل الوطن «الأمل بعد الحزم يساعد النفس البشرية على التفاؤل بحياة كريمة سعيدة، فهنيئاً لمليكنا الحازم سلمان الأمل الذي أثلج صدورنا بحزمة وعدله لنصرة شعب شقيق حفظ الله قادتنا ووطننا وشعبنا من كل مكروه».
وكتب الدكتور سعود طاهر وكيل جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي «هذه العملية المباركة معقود عليها الأمل في إعادة وحدة اليمن وسعادته المسلوبة».
وتعبيراً عن مشاعرهم، شارك طلاب المنح الدارسين في الجامعة من الجنسية اليمنية بلوحة في المعرض المصاحب تصدرتها صورة الملك سلمان وراية التوحيد ومشاعرهم والتي عبروا فيها عن امتنانهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين، وكتب أحدهم «عاصفة الحزم كرم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للشعب اليمني الذي سلبت حريته وأمنه واستقراره من قبل الميليشيات المسلحة». وقال أخر «شكراً للمملكة حكومة وشعباً على اتصال الود ودوام التعاون وإعادة الأمل ليمن الإيمان والحكمة».