بعد حادثة قتل الجنديين وهما يؤديان عملهما شرق مدينة الرياض من قبل يزيد أبونيان ونواف العنزي ثم إعلان وزارة الداخلية للقبض على 93 شخصاً بينهم امرأة وكشف أساليب الفئة الضالة الأخيرة التي تتسم بالغرابة من أي شخص في العالم سواء مسلم أو غير مسلم فكيف به يصدر من أبنائنا الذين تربوا على الإسلام وعاشوا في أرض الحرمين الشريفين ولو تمعنا في أساليب هؤلاء لقلنا أن هؤلاء مجانين وليسوا بكامل قواهم العقلية وهذا صحيح حيث إن بعضهم يعاني من مرض نفسي بدرجات مختلفة التي قد تكون ناتجة عن فشل في الحياة أو في الدراسة كما حصل مع يزيد أبو نيان الذي فشل في دراسته في الخارج وخلق عدة مشاكل لأسته ولنفسه وكذلك المرأة التي عملت على استدراج أحد رجال الأمن حت يتسنى لهم قتله وهذه الطريقة لم تحصل حتى في دولة إسرائيل اليهودية فلم تقم أي فلسطينية باستدراج رجال الأمن الإسرائيليين لقتلهم على مدى أكثر من ستين عاماً إذاً أين الدين والخوف من الله واستغلال المحارم فيما هو كفر وهو قتل المسلم بغير حق وعدم الخوف على أعراض المسلمات والمرأة سالفة الذكر باعت عرضها لغرض دنيء لا يقبله العقل ولا المنطق والأمر الآخر في أساليب الفئة الضالة والغريب أخذ الفتوى من خارج بلاد الحرمين باتصال هاتفي من شخص يأمرهم بقتل رجلي الأمن وبكل بساطة يقدم يزيد أبونيان وشريكه بالقتل بدون تردد فسبحان الله صارت الجنة تطلب بسفك دماء الأبرياء بغير وجه حق ونسوا قوله تعالى {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}.
والله أن كل مسلم غيور على بلده ودينه لا يؤلمه هذه التصرفات التي تصدر من من بشر انعدم عندهم الضمير الحي الذي يؤنب كل إنسان عنده ضمير فما بالنا بالذين يقتلون بدم بارد وبطرق ملتوية إناساً لا ذنب لهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وبعد هذه الوقائع الشنيعة في حق الوطن والمواطن فيجب علينا أن نراقب تحركات وحركات كل قريب لنا مريبة سواء في اتصاله بأناس غرباء وعندما نجزم أن الشاب أو الشابة ضل طريقهما فيجب التفاهم معهما من قبل أسرهما وإذا كانا يحتاجان العلاج فيمكن علاجهما لتدارك الوضع أو الإبلاغ عنهما الجهات المعنية قبل أن يقع الفأس في الرأس، ويجرا على أسرهما مشاكل لا نهاية لها؛ حفظ الله بلدنا من كل مكروه.