القاهرة - آمنة عيد:
عقدت الجمعية المصرية لأمراض القلب ندوة توعية لمرضى قصور عضلة القلب في معهد القلب القومي، بمشاركة حوالي 150 مريضاً بمناسبة اليوم العالمي لقصور عضلة القلب، وقال مجدي عبد الحميد أستاذ طب أمراض القلب بجامعة القاهرة «إن حوالي 23 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور عضلة القلب، ومن المتوقّع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة أعمار السكان، ويعد قصور عضلة القلب سبباً معروفًا لإقامة المرضى فوق سن 65 في المستشفيات لتلقي العلاج. وأضاف:» في مصر تتزايد معدلات الإصابة بقصور عضلة القلب نتيجة انتشار عوامل الخطورة على نطاق واسع، وتشمل تلك العوامل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر، ويعد رفع وعي المرضى أمراً ضرورياً في ظل هذه الظروف، فضلاً عن ضعف وعي المرضى بشكل ملحوظ».
وأوضح عبد الحميد أن معدل الوفيات الذي يسببه قصور عضلة القلب يصل إلى ضعف معدل الوفيات التي تسببه بعض حالات السرطان المتقدمة مثل سرطان الثدي والأمعاء، وحوالي 40 - 50% من مرضى قصور عضلة القلب المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج معرضين للوفاة خلال خمس سنوات بعد التشخيص. وأشار إلى أنه من العلامات المعروفة للإصابة بالمرض ضيق التنفس الشديد والسعال والصفير والتورم والإحساس بالتعب الشديد وضعف الشهية والغثيان وضعف الإدراك وزيادة ضربات القلب.
وقال باسم صبحي أستاذ طب أمراض القلب بمعهد القلب القومي:» إن قصور عضلة القلب مرض يضعف جسم المرضى ويهدد حياتهم، فقلب المريض لا يستطيع ضخ الدم الكافي لأعضاء الجسم وفي معظم الحالات، تحدث الإصابة بالمرض نتيجة ضعف عضلة القلب أو تصلبها مع مرور الوقت». وأضاف: «من الممكن الإصابة بقصور عضلة القلب في أي عمر ولكنه أكثر انتشاراً بين كبار السن وعلى مستوى العالم، حوالي 1% من الأشخاص دون سن 65 يعانون من قصور عضلة القلب، وتزداد نسبة الإصابة إلى 7% بين الفئة العمرية من 75 إلى 84 عاماً، وتصل إلى 15% بين من تجاوزوا 85 عاماً».