الجزيرة - متابعة عبد الرحمن المصيبيح:
اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان الأسر المنتجة الذي نظمته أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية، على مدى عشرة أيام بحي الجزيرة بالدائري الشرقي، وبلغ زواره أكثر من خمسمائة ألف زائر، حيث حرصت الأمانة على توفير كافة متطلبات المهرجان والتي اشتملت على الحرف اليدوية والأكلات الشعبية والمصنوعات اليدوية، وفقرات متنوعة وشيقة للأطفال من مسابقات وألعاب، إضافة إلى وجود المسطحات الخضراء التي أضافت للمهرجان رونقاً وجمالاً وكذلك مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة.
شكراً لأمانة منطقة الرياض
وعقب اختتامه المهرجان حرصت الجزيرة على التعرف على مشاعر المشاركين والزوار .. ففي أماكن بيع الأكلات الشعبية التقت بالسيدة أم محمد وبرفقتها مجموعة من أبنائها وأحفادها وهي تقوم بتقديم الأكلات الشعبية المميزة التي حظيت بالإقبال من الزوار، حيث قالت: أولاً أشكر أمانة منطقة الرياض على اهتمامها بالأسر المنتجة وتمكينها من إبراز ما لديها من حرف وصناعات وأكلات شعبية، ونحن ما زلنا نعلق آمالاً كبيرة على إقامة موقع خاص للنساء أو بالأصح إقامة سوق على مدار العام لنتمكن من عرض وبيع ما لدينا من منتوجات وصناعات .. على كل شكراً للأمانة وما زلنا نطمع في المزيد.
وأبدت فاطمة أم إبراهيم وهي مختصة في الحرف اليدوية والألعاب الخاصة بالأطفال، فقالت لا شك أننا سعداء بإقامة مهرجان الأسر المنتجة ونتمنى الاستمرار في إقامة مثل هذه المهرجان التي تساعد على إبراز وإظهار ما لدينا من حرف وصناعات يدوية ومنتوجات.
إلى ذلك ترى المواطنة مزنة أم نورة التي جاءت بصحبة أطفالها أن إيجاد سوق خاصة بالنساء ضروري، فهناك العديد من الأسر لديها صناعات وحرف ومنتوجات ونريد عرضها وبيعها للزوار، على كل حال شكراً للأمانة ومزيداً من هذه المهرجانات.
الأطفال الأكثر ابتهاجاً
وفي مهرجان الأسر المنتجة كان للأطفال نصيب وافر من الاهتمام، حيث الألعاب والمسابقات والهدايا .. الطفل محمد وعمره (11 سنة) يقول شكراً للأمانة لقد قضينا ساعات جميلة ونتمنى من الأمانة الاستمرار على هذا النهج، لأننا بأمس الحاجة لمثل هذه المسابقات والألعاب المسلية الترفيهية.
ويقول الطفل صالح وعمره (9) سنوات أولاً أشكر الأمانة على إقامة هذا المهرجان، لقد واصلت الحضور في هذا المهرجان طوال أيام إقامته وكنت في غاية السعادة والامتنان، حيث الألعاب والمسابقات والفرح والسرور.
أما الطفلة سوزان ذات العمر (7 سنوات) فحرصت على اللهو واللعب والتعبير عن فرحتها، وقالت شاهدوا آثار الفرح على وجهي أنا مبسوطة شكراً لوالدي ثم لأمانة منطقة الرياض التي أتاحت لنا الفرصة للمشاركة وكذلك تمكين أمهاتنا من البيع وإبراز ما لديهن من حرف وصناعات يدوية وأكلات شعبية.