المدينة المنورة - مروان قصاص:
خرج المشاركون في مؤتمر بيئة المدن العالمي الخامس الذي انعقد مؤخراً في رحاب المدينة المنورة، بعدد من التوصيات من أبرزها: أهمية أن تقوم المدن العربية بتطوير الإستراتيجيات والرؤى للنظر للنفايات بكافة أنواعها على أنها فرص استثمارية، وطاقة دفينة تستحق العناية والتطوير والاهتمام، وضرورة الاهتمام بتطوير السياسات والإستراتيجيات الهادفة لتعزيز العلاقة مع القطاع الصناعي والخاص وتحفيزه للمساهمة الفاعلة في التعاون مع البلديات، ومتخذي قرارات التخطيط الحضري في تقليل العبء والمشاركة بفعالية في معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة؛ وتعزيز جهود التعليم والتثقيف المجتمعي وتنشيط عملية التقليل من إنتاج النفايات، وتحفيز عمليات الفرز من المصدر بمشاركة الجماهير وطلبة المدارس.
كما أكّد المؤتمر أهمية التعاون مع الجامعات والمعاهد العلمية لتعزيز أبحاث الطاقة المتجددة المنتجة من النفايات، وبناء كوادر علمية وعملية وجيل واع يقود عملية التحول الأخضر باتجاه تحويل النفايات إلى طاقة، والعمل على وضع دليل متكامل ينظم سياسات وآليات وإجراءات التحول الآمن من النفايات إلى طاقة، مشتملاً على ضوابط التخطيط والتنفيذ والصيانة ومؤشرات الأداء وفق أفضل الممارسات. إلى جانب الاهتمام بدراسة كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والقانونية والاستثمارية، عند تقييم مشاريع التحول من نفايات إلى طاقة.