إسلام آباد - رويترز:
نقل الجيش الباكستاني جثتي سفيرين وزوجتي سفيرين آخرين إلى إسلام أباد أمس السبت بعد يوم من مقتلهم في تحطم طائرة هليكوبتر في جبال شمالية أثناء تفقد مشروع سياحي. وقتل سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا السفيرين الماليزي والإندونيسي عندما تحطمت طائرة الهليكوبتر التي كانوا يستقلونها في منطقة جيلجيت. وقتل أيضاً ثلاثة من الطاقم الباكستاني للطائرة وأصيب دبلوماسيين عدة عندما تحطمت الطائرة وهي من طراز إم.أي-17 فوق مدرسة في واد تحيط به الجبال التي تغطي قممها الثلوج. ولم يكن هناك أي أطفال في المدرسة آنذاك. وتقول الحكومة إن الطائرة عانت من عطل في المحرك، ونفت إعلان حركة طالبان أنها أسقطت الطائرة بوصفه هراء. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى منطقة جيلجيت الجبلية في طائرة أخرى وقت وقوع الحادث. وحمل جنود نعوش الجثث التي نقلت بطائرة من الشمال. وبثت المراسم على الهواء مباشرة. وقال السفير الإسباني لدى باكستان خافيير كارباخوسا سانشيث للصحفيين «هذه أوقات حزينة للغاية وقد هزنا الخبر. لسوء الحظ تحدث مثل هذه الأمور. كل شيء يشير إلى أنه كان حادثاً مأسوياً». وكان السفير الإسباني يقوم بالرحلة نفسها ولكن في طائرة هليكوبتر أخرى. وأعلنت باكستان يوماً من الحداد، وأمر شريف وزراء الحكومة بمرافقة جثث الضحايا الأجانب إلى بلدانها. وقالت الحكومة إن 17 شخصاً كانوا على متن الطائرة وإن من بين المصابين سفيرا بولندا وهولندا. ولا ينشط المتشددون في منطقة جيلجيت على بعد 250 كيلومتراً شمالي إسلام أباد، وكثيراً ما تعلن حركة طالبان المسؤولية عن هجمات يتضح فيما بعد أنها ليست وراءها. ويحقق فريق عسكري في أسباب تحطم الطائرة.