الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
تواجدت الجزيرة صباح أمس الأول في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وحرصت على التعرف على مشاعر وانطباعات المرضى والزوار على جهود وخدمات هذا القطاع الصحي المهم، وما واكبه من نقلة نوعية وتطويرية في كافة المجالات، وكذلك إسهام التقنية في مسيرة هذا المستشفى وخدماته.
البداية في العيادات الخارجية
رغم كثرة المراجعين لهذا المستشفى من كافة مناطق المملكة، إلا أن هذه الكثرة قوبلت بأداء متميز جعل الجميع يرضى ويسعد بهذه الخدمات مما مكن (صحيفة الجزيرة) من نقل انطباعات المراجعين .. حيث يقول المواطن عبد الله الدوسري: الحقيقة أنا لأول مرة أراجع هذا المستشفى لكنني ذهلت بهذه الخدمات الممتازة والراقية، كما أسعدني أنني وجود مجموعة من الشباب السعودي (بنين وبنات) يعملون في هذا المستشفى، كما أعجبتني طريقة النداء وظهور أرقام المراجعين وتوجيههم إلى العيادات المختصة وهذا عين الرضا والارتياح.
أما المواطن سعيد الزهراني الحقيقة فيقول: أنا جئت اليوم لمرافقة أحد أقاربي من كبار السن لأساعده في إنهاء الإجراءات، لكن الحمد لله كل شيء ميسر ولم نجد صعوبة، المهم أن جميع المراجعين والمرضى إذا التزموا بالنظام والمواعيد، فإنّ الأمور سوف تسير حسب ما خطط لها.
شكراً لإدارة مستشفى الملك خالد التخصصي على هذه الجهود المباركة والموفقة.
في الصيدلية النداء بالرقم وتحديد الشباك
وفي الصيدلية تساهم التقنية والتنظيم الرائع في تسليم المرضى الأدوية الخاصة بهم، بواسطة النداء بالرقم وتحديد الشباك واستلام الأدوية دون مشقة وعناء.
وين ورقة الصيدلية؟
أحد المرضى من كبار السن ومعه أحد أحفاده يسأله يا ولدي وين ورقة الدواء، يقصد الوصفة، فرد الحفيد مبتسماً يا أبوي الأمور تغيّرت والتقنية دخلت من أوسع أبواب المستشفى.
لقد انتهى عهد الوصفة الطبية الورقية، الآن بإمكان المراجع أن يستلم الأدوية من الصيدلية، وما على المراجع إلا ذكر رقم الملف فقط لتسلم الأدوية، وما هي إلا لحظات حتى تم النداء على هذا المريض كبير السن واستلم الأدوية ومعه حفيده وعلامة الرضى ترتسم على وجهه.
وحقيقة هذا قليل من كثير عشناه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون .. شكراً للقائمين عليه وللموضوع بقية في لقاءات قادمة وجولة شاملة بإذن الله.