الجزيرة - سعود الشيباني / تصوير - سليمان الغوينم:
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شارك طيران الأمن بوزارة الداخلية في فرضيات قوات الطوارئ الخاصة وكذلك فرضيات قوات الأمن الخاصة ودورات متنوعة سوف يعلن تخرجها مطلع الأسبوعين القادمين بمدينة تدريب الأمن العام وكلية الملك فهد الأمنية.
وفي نهاية حفل الطوارئ الخاصة قدم مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج شكرة وتقديره لولي العهد على حضوره حفل الطوارئ، مؤكداً أن الفرضيات التي نفذها ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة تؤكد مدى جاهزيتهم لحماية الوطن من العابثين بأمنه ومقدراته في حالة وسوس لهم الشيطان ذلك.
وبين الفريق المحرج مدى تناغم تنفيذ قوات الطوارئ الخاصة وطيران الأمن خلال الفرضيات والمهام الأمنية حيث يشكلان فريقاً واحداً في إنجاز المهام بعد أن خضعوا جميعاً لعدة أشهر في تنفيذ فرضيات متعددة وبعدة مواقع داخل مزارع ومناطق جبلية ومنازل بأحياء شعبية.
وفي السياق أكد قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن تشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للتمرين التعبوي (صولة الحق7) وأوضح أن الرعاية الكريمة من لدن سموه الكريم وسام فخر واعتزاز لكافة منسوبي الأمن من رمز الأمن وباني نهضته الحديثة.
وبين اللواء الحربي أن التمرين بكل فعالياته يظهر بجلاء بعض ما وصلت إليه الإمكانات الأمنية والجاهزية العالية والتناغم بين قطاعات وزارة الداخلية, والدقة والبراعة في تنفيذ مايوكل لهم من مهام، والذي مكّنها بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر من أداء مهامها على الوجه الأكمل, والتصدّي لأي تهديد أو محاولة للمساس بأمن هذا الوطن.
وأوضح اللواء الحربي أن مشاركة طيران الأمن في (صولة الحق7) هي استمرار لمشاركات سابقة مع قوات طوارئ الأمن العام وفي عدد من مناطق المملكة, حيث تشارك هذه السنه (8) طائرات من أسطول القيادة العامة لطيران في عدد من العمليات المشتركة والتي تتضمن إسناد جوي لمجموعات الاقتحام والمداهمة ونقل الجنود وتكتيكات الرماية والقنص عبر منصات الأسلحة الموجودة بالطائرات, علاوة على الرصد والمتابعة المباشرة لما يدور في أرض التمرين ونقله عبر كاميرات متطورة لغرف العمليات.
وفي السياق أكد مدير إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة اللواء مظلي متعب بن التهامي العنزي أن تمرين صولة الحق «7» يحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي يحرص دائماً على مشاركة أبنائه منسوبي القوات في مثل هذه التمارين المشتركة.
وأوضح العنزي أن صولة الحق التي أقيمت، مساء أمس الأول، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- في محافظة ضرما اشتملت على فرضيات وعروض نهارية وليلية محاكية لطبيعة المهام والمواقع التي تباشرها القوات في بعض مناطق المملكة التي شرفنا الله بالدفاع عنها، منوهاً إلى أنه تم تخصيص هذا العام بعض الفقرات لأبطالنا الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل حماية أرض الوطن.
وأشار إلى أن قوات الطوارئ الخاصة تسعى سنويا إلى تنظيم مثل هذا الاحتفال في نهاية الفترة التدريبية ليتم تطبيق وتنفيذ المهارات التكتيكية التي تعلموها خلال الدورات التخصصية، من أجل رفع كفاءة الأداء لرجال القوات وتعزيز روح العمل الجماعي بينهم وإيصال رسالة لكل من يحاول العبث في أمن هذا الوطن بأنه سيجد رجالاً تتصدى له بكل اقتدار واحترافية.
كما قال مدير إدارة العمليات بقيادة قوات الطوارئ الخاصة العميد فيحان بن فهد الخامسي إن الطوارئ تحظى بمتابعة واهتمام بالغ من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مشيراً إلى أن الفرضيات تمنح ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة جاهزية لتنفيذ أي عملية أمنية بحرفية عالية خاصة بعد أن خضعوا لتدريبات بمشاركة من طيران الأمن والذي يعمل بحرافية للتصدي لمن يحاولون العبث بأمن الوطن.
وقال العميد الخامسي إن طوال العام يخضع منسوبو الطوارئ لتنفيذ فرضيات في عدة مواقع ولمواقع صعبة التضاريس أو داخل أحياء ضيقة لرفع مدى قدرة منسوبينا لتنفيذ العمليات الأمنية بسرعة ودون تعريض المواطنين وكذلك منسوبينا لمخاطر أثناء العمليات الأمنية للتصدي للعناصر الإرهابية.
الجدير بالذكر ان طيران الأمن يمتلك أسطولين من الطائرات, الأول هو أسطول طائرات s-92 والثاني أسطول طائرت s70i بلاك هوك, حيث تمتاز بأحدث التقنيات التي تعمل عليها الطائرات وكذلك السرعة العالية والمناورة في الجو وتواكب آخر ما تم ابتكاره من تقنيات متطورة, كقمرة القيادة الرقمية بالكامل ونظام رقمي أوتوماتيكي مزدوج للتحكم بالطيران، ونظام التحكم بالارتجاج، بالإضافة إلى نظام GPS للملاحة الدقيقة والمكثفة أثناء المهام التكتيكية الصعبة، وتتميز بتوفير النقل الآمن للأفراد, ويمكن تركيب إضافات أخرى للطائرة كالأجنحة الجانبية وخزانات الوقود ومنصات إطلاق النار, وتقوم بتنفيذ جميع المهام الأمنية المختلفة من مكافحة للإرهاب ومراقبة واستطلاع وبحث وإنقاذ وإخلاء واطفاء ونقل مواد إغاثة, والطائرات لديها القدرة لتنفيذ العمليات المطلوبة أياً كان نوعها وحسب نوع هذه المهمة يتم على إثره تجهيز الطائرة.
الطائرة من نوع 92-S
تصنف من الطائرات المروحية الثقيلة متعددة المهام والطائرة قادرة على نقل عدد 22 شخصاً (3 طواقم طيران و19 راكباً) وتتميز بإمكانية وقوف الشخص داخل كبينة الطائرة (stand-up cabin) (قلة من الطائرات المروحية تتميز بنفس رحابة كبينة الركاب وإمكانية وقوف الشخص داخل الكبينة).
تم تجهيز الطائرة لمباشرة وتنفيذ جميع المهام المختلفة من ونش إنقاذ متطور بطول 270 قدم وكاميرات حرارية تعمل على الأشعة تحت الحمراء وأشعة الليزر وخطاف حمولة قادر على حمل أكثر من 4.5 أطنان ومنصات أسلحة ذات أعيرة نارية مختلفة وأجهزة إسعاف ورعاية طبية متطورة تضاف داخل كبينة الطائرة عند الحاجة لها كما أن مقاعد كبينة الركاب يمكن أن تأخذ أشكال مختلفة من مقاعد كبار الشخصيات ومقاعد نقل الجنود والإخلاء ويمكن استخدام كبينة الطائرة للشحن بإزالة جميع المقاعد وباستخدام باب هيدروليكي خلفي للشحن والإنزال السريع.
كما أن الطائرة مجهزة بتقنيات حديثة وتجهيزات الكترونية متطورة لإدارة ومتابعة أنظمة الطائرة المختلفة كما يوجد بها نظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية. كما تم تجهيز هذا النوع من الطائرات بأحدث أجهزة الاتصالات المتطورة والمختلفة باستخدام موجات المايكرو ويف وموجاتUHF وموجات VHF ونظام الاتصال الفضائي عبر الأقمار الصناعية وجهاز رادار خاص بمتابعة أحوال الطقس.
أداء الطائرة
الوزن الكلي للطائرة: 12020 كيلوجراماً
سرعة الطائرة: 280 كيلو متر/ ساعة
مدى الطائرة: 999 كيلومتراً
أقصى ارتفاع: 4572 متراً
الطائرة بلاك هوك 70i-S
تصنف من الطائرات المروحية المتوسطة متعددة المهام والطائرة قادرة على نقل عدد 15 راكباً (3 طاقم طيران و12 من الجنود والأفراد) وتتميز الطائرة بخفة وزنها ومقدرتها على حمل الأوزان الكبيرة وسهول التحميل والتنزيل السريعين من خلال بابي الشحن الجانبيين.
تم تجهيز الطائرة لمباشرة وتنفيذ مختلف المهام من منصات أسلحة ذات أعيرة نارية مختلفة وأجهزة إسعاف ورعاية طبية متطورة تضاف داخل كبينة الطائرة عند الحاجة لها كما أن مقاعد كبينة الركاب يمكن أن تأخذ أشكال مختلفة مقاعد نقل الجنود والإخلاء ويمكن استخدام كبينة الطائرة للشحن بإزالة جميع المقاعد وباستخدام البابين الجانبيين للشحن والإنزال السريع.
الطائرة مجهزة بنظام الطيران الآلي ونظام إدارة وتخطيط الرحلات الجوية وعدد من التقنيات الحديثة وتجهيزات إلكترونية متطورة لإدارة ومتابعة أنظمة الطائرة المختلفة كما تحتوي على أجهزة اتصالات متطورة ومختلفة تستخدم, موجات UHF وموجات VHF.
أداء الطائرة:
الوزن الكلي للطائرة: 9979 كيلوجراماً
سرعة الطائرة القصوى: 277 كيلومتراً / ساعة
مدى الطائرة: 459 كيلومتراً
أقصى ارتفاع: 4023 متراً