اسلام اباد - أ ف ب:
تبنت حركة طالبان الباكستانية يوم امس الجمعة اسقاط مروحية عسكرية ادى الى مقتل ستة اشخاص من بينهم السفيران النروجي والفلبيني، مؤكدة انها كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف.
واكد المتحدث باسم الحركة محمد خرساني في بيان بالاردو ان «المروحية اسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما ادى الى مقتل الطيارين وكثير من السفراء الاجانب».
وكان قد اعلن الجيش الباكستاني سقوط ستة قتلى على الاقل في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق باكستان امس الجمعة. وكان وفد من الدبلوماسيين والصحافيين متوجها الجمعة على متن ثلاث مروحيات من طراز ام-17 الى منطقة غلغيت-بالتستان عندما تحطمت احدى هذه المروحيات فوق مبنى مدرسة محلية خلال عملية الهبوط، حسبما اوضح احد اعضاء الوفد والذي كان على متن مروحية اخرى لوكالة فرانس برس.
واعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصم باجوا ان الطيارين الاثنين و»اثنين او اكثر من الاجانب» لقوا حتفهم.
وبحسب الشاهد، فان النيران اشتعلت في المدرسة بعد تحطم المروحية في وادي نالتار. وقال مسؤول في احد المستشفيات المحلية «كان هناك اطفال في المدرسة عند تحطم المروحية»، معربا عن تخوفه من ارتفاع الحصيلة.
واضاف المسؤول «لقد طلب منا ان نرسل اكبر عدد ممكن من سيارات الاسعاف الى المكان لان الوضع طارئ»، موضحا ان اعضاء الوفد الذي انطلق من العاصمة اسلام اباد صباح امس الجمعة تم اجلاؤهم برا او عبر مروحيات الى المستشفى العسكري في غلغيت كبرى مدن المنطقة.