ثمن الشيخ ابراهيم بن عجلان العجلان، القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، بتعيين أصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والتي وصفها بالحكيمة ونقلة نوعية من أجل تطور الأداء في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه القرارات جاءت لمواجهة متطلبات العصر والنهوض بالوطن بأيدي شبابه، وأضاف:» هذا مايحتاج الوطن ليستكمل البناء وينهض بمؤسساته إلى الأفضل في ظل التطور السريع الذي ظلت تشهده دول العام المتقدمة التي تسابق الزمن في نهضتها».
وقال العجلان إن التغيير الذي أمر به خادم الحرمين الملك سلمان (أيده الله) يعبر عن حكمة وحنكة رجل خبرته صقلته التجارب وعركته سنين الخبرة في الحكم بحكمته وحنكته حفظه الله لمواجهة التحديات التي تعيشها المملكة بكل قوة وحسم للحفاظ على هذا الوطن آمنا مزدهرا سخاء رخاء.
وقال العجلان:»إننا نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد داعين الله أن يسدد خطاه وهو الذي عرف عنه العمل الجاد في وزارة الداخلية والتي أسهم من خلالها بحفظ أمن هذا الوطن وإفشال خطط من ينوي النيل منه، كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد والسمع والطاعة وأن يسدد الله على الدرب خطاه وهوماعرف عنه الشجاعة والحزم والعمل بجد للدفاع عن الوطن.
من جهته، أعرب الشيخ خالد أبراهيم العجلان عن سعادته بهذه القرارات، مشيرا إلى أنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وقد شملت العديد من أمور الوطن،
وأضاف» نبايع أصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، على السمع والطاعة». سائلا الله التوفيق والسداد في المرحلة المقبلة، وأن يحفظ الله مليكنا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز ويأيده ويرعاه ويجعله ذخرا للإسلام والمسلمين، وأن تتوالى حيث الانتصارات لهذا الوطن وكسر شوكة الأعداء أين ما كانوا ودحر عدوانهم عن أي أرض عربية.