منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ظلت وحدة الصف هي ديدن هذه القيادة التي جعلت نصب عينيها خدمة الإسلام والمسلمين ورفاهية شعب المملكة وأمنها واستقرارها, وما قرار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيين سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، إلا امتداد لحنكة هذه القيادة وبعد نظرها. لقد اختار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، المحارب الأول للإرهاب، بعد أن أثبت جدارته الفذة في محاربة الأفكار الضالة والمنحرفة والقضاء عليها برجال الأمن الأشداء وبالحوار والفكر والنقاش من خلال مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
أما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي أظهر حنكته وشكيمة قوته وعزيمته، من خلال إدارته للعديد من الملفات المهمة والحساسة، إلى جانب قيادته العسكرية والسياسية في عاصفة الحزم على الفئة الباغية والمتطرفة في اليمن.
بهذه المناسبة أعلن باسمي وباسم كافة منسوبي بلدية محافظة فيفا مبايعتنا لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز داعين الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
د . سالم آل منيف - رئيس بلدية محافظة فيفا