الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
ثمن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للنقل الجماعي المهندس خالد بن عبدالله الحقيل الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي تضمنت اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزير للدفاع، معرباً عن صادق تهانيه لسموهما على هذه الثقة الملكية الغالية التي تأتي تتويجاً لمسيرة العطاء والإخلاص لسموهما.
وقال المهندس الحقيل إن تلك القرارات الحكيمة تؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- نحو التطوير والتجديد وحرصه -رعاه الله- على استقرار ومسيرة الحكم في المملكة، فجاء الاختيار المناسب لرجلين أثبتا أنهما أهل للمسؤولية التي حملهما خادم الحرمين الشريفين ويتطلبها مناصبهما، وأضاف: «الأمير محمد بن نايف فارس الأمن ورجل المهمات الجسام أثبت للعالم أجمع قدرته على التعامل مع أصعب الملفات الأمنية التي تواجه المجتمعات والمتمثلة في ملف الإرهاب وحقق نجاحات باهرة ولله الحمد».
كما أن الأمير محمد بن سلمان رجل التطلعات والطموح والفكر االثاقب الذي تعلم وتخرج فيه من مدرسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وهذا بلا شك مؤشر نجاح أثبتته المسؤوليات الكبيرة والمواقف التي قادها سموه وفي مقدمتها عاصفة الحزم حيث كان سموه حاسماً في كافة المواقف التي يتطلبها أمن الوطن وحماية مقدساتها.
وأردف المهندس الحقيل يقول: «قرارات المليك -أيده الله- تؤكد رؤية القيادة الثاقبة لمستقبل المملكة العربية السعودية وتدعم مسيرة التنمية الطموحة التي تشهدها بلادنا على كافة المحاور والأصعدة وتعكس طموحات وتطلعات الشعب السعودي.
وفي ختام تصريحه سأل المهندس الحقيل المولى العلي القدير أن يعين سموهما ويوفقهما لخدمة الدين والمليك والوطن، وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.