كتبت مرتين أو ثلاثاً عبر هذه الصفحة «أصداء آسيوية» عن عواقب وسوء التحكيم الآسيوي في دوري أبطال آسيا، والتي تكررت بمختلف درجات الفداحة والتأثير في النسخة الحالية ومن حكام الشرق والغرب على حد سواء، وكانوا امتداداً للأخطاء الكوارثية الفظيعة التي ارتكبها سيء الذكر نيشيمورا.
جاء انتقادي تحت عنوان «التحكيم الآسيوي مريض ولجنته لا تقدم العلاج»، ثم بعنوان «التحكيم الآسيوي الى المجهول». واليوم يجمع محللو التحكيم أصحاب الخبرة والتجربة أمثال: جمال الشريف وخليل جلال على تأثير الأخطاء التي ارتكبها الحكم الكوري الجنوبي كيم على نتيجة مباراة النصر ولخويا.
يبدو أن مسؤولي، ومسيري الاتحاد والتحكيم الآسيوي قد وضعوا أذناً من طين، وأخرى فيها عجين، فهم لا يسمعون للانتقادات، والتحذيرات، والاقتراحات، فالأهم لديهم المناصب وربما تحولات رحلات العمل إلى ما يشبه السياحة في القارة الصفراء.
وهنا حري بالأندية الآسيوية أن تصعد قضيتها للمحافظة على حقوقها بالمطالبة بتواجد الحكم الأوروبي لإدارة المباريات الآسيوية التي فشل حكامها في تقديم أداء مرضٍ أو مقنع يدعو للتفاؤل، وكلنا تابعنا التحكيم في دوري أبطال أوروبا كيف يساعد على بسط مظلة العدالة على المباريات بما يتيح للاعبين التألق والإبداع والمشاركة في بلوغ النجاح.