كتب - عيسى الحكمي:
خرج النصر من السباق الآسيوي وترك خلفه تساؤلات عدة عن ذلك الخروج الذي بالطبع جاء نتيجة تراكمات تعرض لها الفريق في المشوار الآسيوي وفي مباراة الفرصة الأخيرة أمام لخويا.
الأسباب المباشرة لخروج النصر من دور المجموعات يمكن اختزالها أولاً في أخطاء المدرب داسيلفا باختيار التشكيل الموفق للمباراة الافتتاحية أمام بنيودكور الأوزبكي التي انتهت بالتعادل ويومها أحدث داسيلفا عدة تغييرات أضرت بالفريق.
وبينما بدأ الفريق يستعيد التوازن بدأت الإصابات المؤثرة تعصف بركائزها حيث تعرض إبراهيم غالب في مباراة الذهاب أمام لخويا وأحمد الفريدي أمام بيروزي لإصابة الرباط الصليبي، ما أفقد الكتيبة أهم لاعبين في وسط الميدان بجانب أدريان.
وعندما جاءت الفرصة الأخيرة في ختام الدور أمام لخويا القطري تعرض النصر لهزيمة غير منتظرة بثلاثة أهداف لهدف لكن وراء تلك النتيجة العديد من الأسباب الأخرى التي تضاف لـ(أولاً وثانياً) حيث شكل الغياب المؤثر للسهلاوي والجبرين بداعي الإيقاف ضربة موجعة للفريق قبل المباراة، واكتملت المنظومة بأخطاء مباشرة في داخل الملعب يتحمل القائد حسين عبد الغني بدايتها عندما خرج عن أجواء المباراة في الدقيقة 19 وأخرج معه الفريق الذي لم يستفق إلا وقد استقبل هدفين.
المدرب داسيلفا يتحمل بعد ذلك عدم التدخل بإخراج عبد الغني أو التهدئة لتستمر الظروف الصعبة ويتلقى الفريق بطاقة حمراء وبعدها يستقبل هدفاً ثالثاً.
آخر الأسباب في مباراة الفرصة الأخيرة هو الحكم الكوري كيم الذي لم يحتسب ضربتي جزاء اتفق عليها المحللون في صالح فابيان وحسن الراهب في الدقائق 74 و80 لتكتمل بذلك الأسباب الرئيسية في الخروج النصراوي من السباق الآسيوي.