إعداد - سامي اليوسف:
قرر مجلس إدارة نادي لخويا القطري تقديم احتجاج رسمي على ما حدث من اعتداءات طالت البعثة بأكملها، وطبقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فإن الأمر الأكثر خطورة والذي أدخل بعثة نادي لخويا في حالة من الانزعاج الشديد والاستياء هو الاعتداءات من جماهير النصر عقب نهاية المباراة وإلقاء القوارير على اللاعبين ومنعهم من مغادرة الملعب.. واستنكر مسؤولو لخويا ما بدر من هذه الفئة من الجماهير ودفعت الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الفريق القطري إلى مقاطعة حضور المؤتمر الصحفي.
من جانبه أبدى عدنان العلي أمين السر العام لنادي لخويا عميق استياءه مما حصل من أحداث عقب المباراة وأكد أن الأمور تجاوزت المعقول وحدثت استفزازات كثيرة ليس فقط على أرضية الميدان بل حتى من جانب المنظمين الذين وقفوا يشاهدون هذه الاعتداءات ولم يوفروا الحماية اللازمة لجميع أعضاء البعثة.
وأكد العلي أن إدارة نادي لخويا لن تدخر أي جهد في اعتماد كل الطرق القانونية للدفاع عن حقوقها وإيصال صوتها لمسؤولي الاتحاد الآسيوي للعبة عما بدر من أحداث تجاه اللاعبين ومختلف إعضاء البعثة.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة النادي قامت بمنع لاودروب من حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة وأيضاً نام تي هي من استلام جائزة أفضل لاعب علماً بأن كل البعثة اضطرت للبقاء في غرفة تبديل الملابس قرابة ساعة كاملة في انتظار مغادرة الجماهير وحضور الأمن لتوفير الحماية اللازمة.