القاهرة - رويترز:
قال الجيش السوداني يوم أمس الخميس إن دفاعاته الجوية أسقطت قبل يومين طائرة استطلاع قرب الخرطوم لكنه لا يعرف هويتها.
وكان الجيش قد قال أمس الأول الأربعاء إن دفاعاته المضادة للطائرات أطلقت النار على جسم لم يحدده خرق الأجواء على مقربة من الخرطوم في وقت متأخر الثلاثاء.
وأصدر بيانا ينفي شائعات بأن هذا كان محاولة انقلاب.
وفي وقت لاحق أمس قال العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش في بيان «قاعدة الشهيد مختار في أم درمان تلقت إخطارا من بعض محطاتها القريبة بظهور هدف جوي عبارة عن جسم مضيء يطير على ارتفاع منخفض فوق منطقة وادي سيدنا العسكرية والتي كانت في حالة الاستعداد القصوى». وأضاف أنه تم بعد ذلك «التعامل مع الهدف الجوي الذي هو هدف استطلاعي تصويري لم يتم الكشف عن هويته بعد». وتابع: «بالاشتباك مع هذا الهدف من قبل مضادات الدفاع الجوي أصيب وتفتت وسقطت أشلاء منه في بعض الأحياء السكنية في الكتانة والواحة وأم درمان وما زال البحث والتقصي عن هويته جارياً» وأكد «استقرار الأوضاع وأنه لم يصب أحد بأذى.»
وقال سكان في منطقة أم درمان التي تقع ضمن حدود الخرطوم الكبرى لرويترز إنهم سمعوا انفجارا واحدا على الأقل حوالي الساعة 22.00 بالتوقيت المحلي من منطقة إلى الشمال من العاصمة. ويواجه السودان تمرداً في إقليم دارفور بالغرب وعلى طول حدوده مع جنوب السودان لكن لا يعتقد أن المتمردين لديهم قدرات جوية.
وكانت الخرطوم قد اتهمت إسرائيل بشن هجمات مماثلة في الماضي بينها غارة جوية عام 2012 تسبب في انفجار هائل وحريق في مصنع للأسلحة في الخرطوم لكن إسرائيل إما رفضت التعليق على الموضوع أو قالت إنها لا تنفي ولا تؤكد مشاركتها في الهجوم.