لندن - د ب ا:
فتحت عشرات الالاف من مراكز الاقتراع أبوابها أمس الخميس ، حيث سوف يبدأ الناخبون البريطانيون في اختيار من يمثلهم في البرلمان ، في أول انتخابات برلمانية تشهدها بريطانيا منذ عام 2010 .أظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب المحافظ الذي ينتمى له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حصل على 34 % من الأصوات، متقدما على منافسه حزب العمال الذي حصل على نسبة 33 % .وسوف تحدد نتائج الانتخابات، التي وصفها كاميرون « بأهم حملة انتخابات عامة خلال جيل « الاتجاه الاقتصادي لبريطانيا. ويمكن أن يكون لنتائج الانتخابات تأثير على خدمات الشؤون الاجتماعية في بريطانيا بالإضافة إلى علاقتها مع الاتحاد الأوروبي وحتى وحدة البلاد في المستقبل. وقد طالب كاميرون الناخبين عشية الانتخابات «بمنحه خمسة أعوام أخرى لتأمين الاقتصاد ، في حين طالبهم المرشح المنافس إيد ميلباند باختيار « حكومة عمالية تضع المواطنين العاملين في المرتبة الأولى «. ووفقا لنظام الدوائر الانتخابية في بريطانيا، فإنه من المتوقع أن يفوز الحزبان الكبيران بنحو 550 مقعدا أو 85 % في البرلمان المؤلف من 650 مقعدا .ولكن من غير المرجح أن يفوز أي حزب بأغلبية برلمانية في الانتخابات، مما سوف يجعل البرلمان معلقا ، مثل الانتخابات التي أجريت عام2010 .ومن المتوقع أن يحاول كاميرون وميلباند تشكيل حكومة أقلية أو ائتلافية مع حزب أو أكثر من الأحزاب الصغيرة بعد الانتخابات .