الجزيرة - واس:
عبّر عدد من رجال الأعمال في مدينة الرياض عن مشاعر الفرحة والبهجة والسرور بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، مشيرين إلى أن أعماله -رعاه الله- ارتبطت على مدى 60 عاما بالرياض وأهلها عندما كان أميرا لمنطقة الرياض حيث عمل على نهضتها لتتبوأ مكانا مرموقا بين عواصم البلدان.
ونوهوا بما جاء في الأوامر الملكية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وما أظهرته من حرص القيادة الحكيمة على توطيد أركان البناء وتجسيد اللحمة بين القيادة والمواطنين, من خلال حزمة القرارات التي لامست احتياجات المواطنين, الذين يجدون كل الاهتمام والرعاية، عادّين هذا الاحتفاء فرصة للتعبير عن مشاعر أهالي المنطقة تجاه مليكهم المفدى -حفظه الله-.
وأكد رئيس شركة مجموعة الحكير للسياحة والتنمية عبدالمحسن الحكير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يعمل على دفع عجلة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة حاليا، مع الاهتمام بالمواطن وجعله الوسيلة والغاية لتحقيق النهضة المنشودة في جميع المجالات وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار له، والاهتمام بالعالمين العربي والإسلامي.
وقال: إن الملك سلمان يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض التي شهدت على يديه تقدما وازدهارا اقتصاديا وعمرانيا، وباتت واحدة من العواصم العربية الرائدة والأكثر نهضة ونموا وتطورا في جميع المجالات، منوها بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين لقطاع السياحة التي تعد المصدر الثاني للدخل الوطني بعد النفط.
وأفاد الحكير بأن خادم الحرمين الشريفين يؤكد يوما بعد يوم سعيه الدءوب نحو تحقيق غد مشرق للمواطنين وتفعيل دور المملكة في جميع الأصعدة إقليميا ومحليا, وبيان وتوضيح قيم الإسلام السمحة, ودور المملكة في عرض الإسلام الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف, مبينا أن الملك سلمان حريص على التأكيد على أن المملكة مستمرة في «تحقيق التضامن العربي والإسلامي لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما»، فهو -رعاه الله- يعمل جاهدا على تجديد مكانة المملكة ودورها في الترسيخ للأمن والسلم العالميين، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل.
وتابع رئيس شركة مجموعة الحكير للسياحة والتنمية يقول: إن الملك سلمان حاكم دولة من الطراز الأول يضع هموم مواطنيه على عاتقه ويسخر كل طاقاته من أجل خدمة هذا البلد ورفعة شأنه وعلو منزلته من خلال طرحه لمفاهيم متوازنة كتلك التي تدعم وتساند القطاعين الحكومي والخاص في حراك تنموي اقتصادي يحقق تنوع مصادر الدخل الوطني من ناحية وزيادة فرص العمل والاستثمار البشري من ناحية أخرى.
وأشار الحكير إلى أن الملك سلمان يضع الجميع أمام مسؤولياتهم في استكمال تطوير وتحديث المسيرة الوطنية التنموية للمملكة التي انطلقت على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتواصلت مع أبنائه الملوك البررة لنصل للمرحلة الحالية، فالجميع مطالب الآن بتحمل مسؤولياته في صناعة النموذج السعودي وتحقيق الريادة العالمية من خلال العمل والإنتاج والتصنيع لتغدو المملكة رائدة في كل شيء.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الزامل القابضة الدكتور عبدالعزيز عبدالله الزامل: إن قطاع الأعمال بالمملكة وبمنطقة الرياض يكنون كل الولاء والامتنان لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الذي قدم لهم كل الدعم والتشجيع والعون، فضلا عما حظيت به غرفة الرياض من لدنه -حفظه الله- من عون ودعم منذ تأسيس الغرفة، مؤكدا أن قطاع الأعمال والغرفة يدينون له عطاءه ودعمه وما حققوه من تطور، ووصلوا إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب ولكن على مستوى دول المنطقة.
وأكد الزامل أن الملك سلمان يعتبر رجال الأعمال شركاء في التنمية وصناعة القرار الاقتصادي، مشيرا إلى أنه -حفظه الله- هو من أسس للقاءات رجال الأعمال، وصاحب الفضل الأول والداعم لإنشاء مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث تم تقديم الأرض التي أقيم فيها المشروع بالمجان، كما كان يحرص دوما في زياراته الدولية على اصطحاب رجال الأعمال والاقتصاديين، إيمانا منه بأهمية إشراكهم في القرارات التجارية والاقتصادية.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد بن محمد الحمادي, أن المملكة أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أرض القرارات الحكيمة المدوية، والخطوات الفاعلة الإيجابية, مشيرا إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار, وتنمية ونماء.
ونوّه الحمادي بالقرارات الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين، ومدى ما نحمله في ثناياها، من حكمة تصبّ في مصلحة المواطن, وتمثّل طريقا جديدا ستسير عليه البلاد نحو مزيد من الرفعة والنهضة بعون الله.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار أن هذه الفترة شهدت الكثير من الإنجازات العظيمة والتطوير الشامل لجميع مؤسسات ومنشآت الدولة اختصرت سنوات من العمل الدءوب والحازم لخادم الحرمين الشريفين، الذي عمد -حفظه الله- إلى اختيار الأكفاء في جميع المناصب بمفاصل القرار في مملكتنا الحبيبة، كما أوضحت هذه التغيرات خبرة الملك سلمان في الإدارة والسياسة على مدار أعوام عدة تولى خلالها العديد من المناصب، وجعلت منه -حفظه الله- ملهما في مجال الحكم.
وأشار الطيار إلى قرارات خادم الحرمين الشريفين
-رعاه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية رئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تبرز توجه الملك -أيده الله- في اختيار الشباب، وضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة الإدارية.
ورفع عضو مجلس الأعمال السعودي البريطاني نايف بن حمود الطريقي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الاحتفال الذي تنظمه إمارة وأهالي منطقة الرياض بمناسبة توليه مقاليد الحكم في بلادنا الطاهرة أرض الحرمين الشريفين, مبينا أن الاحتفال بتولي الملك سلمان الحكم يعبر عن التلاحم والتعاضد ويجسد قيمة الوفاء والحب، ويؤكد الولاء والطاعة لقادة هذا البلد المعطاء.
وقال الطريقي: «الملك سلمان يجسّد العطاء والخير الوافر والشموخ والوفاء, والفكر والإخاء والتسامح والحكمة والرأي الصائب, فقد نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه, ويعيش حياته بين المواطنين بلا حواجز، حيث أحب شعبه فبادلوه الحب بالحب والوفاء بالوفاء والإخلاص بالإخلاص والطاعة».
ونوّه بالقرارات الحكيمة والموفقة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- منذ توليه الحكم على المستويين الداخلي والخارجي التي حفظت للمملكة مكانتها الكبيرة إقليميا ودوليا, مشيرا إلى القرار التاريخي الذي اتخذه -حفظه الله- من أجل حماية الشرعية ونصرة اليمن الشقيق، حيث حظي بالتأييد الكامل والمساندة المحلية والإقليمية والدولية.
ولفت الانتباه للكلمة التاريخية التي وجّهها خادم الحرمين الشريفين لشعبه، التي حملت بشائر الخير لما تضمنته من قيم نبيلة ومضامين سامية ورسائل مهمة اتسمت بالشمولية واستهدفت قضايا إستراتيجية واستلهمت هموم المواطنين وعبرت عن رغباتهم وتطلعاتهم واستشرافهم المستقبل بكل الثقة.
وأشار رئيس مجموعة الردادي القابضة الدكتور صلاح بن مهل الردادي، إلى أن الحفل الذي يقيمه أهالي منطقة الرياض لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة توليه مقاليد الحكم, يعدّ فرصة للتعبير عن مشاعر أهالي المنطقة تجاه مليكهم المفدى, ويجسّد لحمة القيادة بالمواطنين, وولاء شعب لقائد مسيرة.
وقال: «أكمل الملك سلمان 100 يوم منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة, تصدّرت فيها الإنجازات والأرقام ما بين عاصفة حزم وإعادة أمل وأكثر من 50 أمرا ملكيا رسخت أركان الدولة في جهد ظهر جليا بعد 10 أيام فقط من توليه -حفظه الله- المسؤولية، لافتا النظر إلى أن الملك المفدى أظهر في الساعات الأولى من تولي زمام الأمور في البلاد، حرصه الكبير على تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع المملكة، عبر تثبيت بيت الحكم، وترتيب أركان الدولة، وأطلق حزمة من القرارات والتعيينات أخرست ألسن الحاقدين على المملكة، الذين ألمحوا بظهور قلاقل أو نزاعات في بيت الحكم السعودي.
وبين الردادي أن أغلب القرارات كانت تصب في مصلحة أفراد الشعب السعودي، فمنحتهم راتب شهرين لموظفي الدولة، إلى جانب تخصيص 20 مليار ريال لتسريع خدمات الكهرباء والمياه، والعفو عن سجناء الحق العام، ومنح إعانة شهرين للمعاقين، وتفعيل مشروعات الوزارات الخدمية، وصرف راتب شهرين للمتقاعدين والموظفين ومستفيدي الضمان الاجتماعي والطلاب والمبتعثين، واستمرار برنامج الابتعاث، ونقل اختصاص خمسة أجهزة حكومية من وزارة المالية إلى الوزارات المعنية, مؤكدا أنه لا يمكنك اختصار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مائة يوم فقط.. فشعبه يعرفه منذ 63 عاما.