الجزيرة - غدير الطيار:
100 يوم مضت على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز حُكم المملكة العربية السعودية، قرارات حاسمة، قرارات حازمة، حكمة وريادة، ثقة وعزم, كل هذا حب ووفاء للوطن وشعبه.
بمناسبة مرور 100 يوم منذ أن تولى الملك سلمان بن عبد العزيز حكم المملكة العربية السعودية كان لمسؤولي الدولة عبارات وكلمات، مؤكدين على حبهم وثقتهم بملكهم، مجددين الولاء والطاعة، مثمنين جهود المملكة التي لا تحصى.
على ضوء ذلك تحدث الدكتور في جامعة الملك سعود عبد الرحمن أبو عمة بقوله: لقد مرت مائة يوم من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، وعلى هذا العهد المديد - بإذن الله - وشهدنا فيها رغم قصرها ما يماثل سنين أو عصور في غيرها.
في هذه المائة يوم رأينا قرارات حازمة وعاصفة حزم وتقديراً لعاملين وتعيينات وإعفاءات ووضوح رؤية ومتابعة آنية للأداء وتقويماً فورياً لكل انحراف.. رأينا كمواطنين كما رأى كل محب لبلد الحرمين الشريفين قيادة ملهمة تضع معالم إستراتيجية إصلاح ستكتمل أركانها في الأيام القادمة - إن شاء الله - بقرارات، رأينا في الأيام القليلة الماضية إنجازات كبيرة وخارطة طريق طويلة، والتفافاً حول القيادة وتأييداً شعبياً منقطع النظير.. وفي هذه الأيام شهدنا سعادة كثير من أصدقاء المملكة مما طمأننا بسلامة المسيرة ورأينا هجوم قلة من حسادها مما أكد لنا قوة وقعها على المتربصين بها، نرجو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ويشد أزره بالمخلصين من أبناء هذا الوطن، وفي مقدمتهم صاحبا السمو الملكي ولي العهد، وولي ولي العهد إنه على كل شيء قدير.
ومن جانبها قالت البروفسورة الدكتورة سلوى بنت عبد الله فهد الهزاع عضو مجلس الشورى أستاذ محاضر، كلية الطب؛ جامعة الفيصل رئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون واستشاري الأمراض الوراثية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: بمناسبة مرور 100 يوم على تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، حكم المملكة العربية فالإنجازات، التي تحققت خلال الـ 100 يوم الأولى من حُكم الملك سلمان كانت حازمة تدل على الحنكة والحكمة.. وأكدت الهزاع أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وضخ دم جديد في الوزارات بإعفاء النواب يعطي مرونة أكثر للتغير في الوزارة على نمط جديد وبث قرارات فاعلة وليس قرارات حبر على ورق، وأوضحت الهزاع أن الوزراء أصبحوا يتحدثون لبعض وينتقدون بعضاً وأصبحوا هيكلة عمل من خلال المجلسين بعيداً عن البيروقراطية، وأن إعادة هيكلة النظام تُعتبر أهم خطوة في الدولة السعودية والتي تضمنت مجموعة من التغييرات في مناصب الحكومة السعودية، مؤكدة أنها تصب في صالح الأمن القومي السعودي وتعزز العلاقات مع البلاد العربية، مشيرة إلى أنها خطوات واثقة في عهد جديد مختلف وقرارات حازمة توضح أنها بداية العهد الجديد للمملكة، وتدعو للتفاؤل فصوت الأفعال أقوى وقعاً وأكبر أثراً من صوت الأقوال.
ومن جانبه عبر استشاري طب السمنة الدكتور صالح الراجحي قائلاً: في 100 يوم اتضحت الرؤية.. التعيين بالكفاءة والأمانة ثم العقيدة والولاء والدولة في خدمة المواطن والمنصب تكليف للعمل والإنتاج مع احترام الآخرين، وأوضح الراجحي أن العزم والحزم والحسم عنوان القيادة ونحن نتجه ونبني دولة عظمى تقود ولا تُقاد.
وأكد الراجحي على اتباع النظام والامتناع عن فساد الدنيا والآخرة والنمو والبناء للإنسان ثم العمران وتنويع الاقتصاد وتنمية الصناعات الخفيفة والثقيلة وبناء الوطن والمواطن ومعالجة مواطن الخلل والقصور من الأولويات والقانون يُطبق على الجميع كائناً من كان، والعدل أساس الملك ونمو الأمم وقوتها، وأشار الراجحي بقوله: نحن أمة تستطيع التغيير.. أمة قوية يقودها ملك صالح عادل.
وأشار وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض إلى أن الإنجازات الضخمة والسريعة التي تحققت في الـ 100 يوم تعود بالدرجة الأولى إلى خبرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - وحنكته السياسية على الصعيدين المحلي والخارجي وتلمسه لأوضاع شعبه وقربه من همومهم وأحوالهم.. كما أن الـ 100 يوم رسمت لعهد جديد في الإدارة الإستراتيجية الحديثة على مستوى الدولة والوزارات والخدمات المقدمة للمواطن تتميز بالضبط والحزم، وسرعة الإنجاز والمتابعة الدقيقة والحكومة الفعّالة لمسؤولي الدولة، واتخاذ القرارات المهمة بسرعة عالية بوقت وجيز.
كما اتسمت ملامح الـ 100 يوم في اختيار القيادات الشابة المؤهلة على مستوى الدولة بوجود ولي العهد وولي ولي العهد - حفظهم الله - بما يحملان من مؤهلات وخبرات وكفاءة عالية، وعلى مستوى الوزارات باختيار الوزراء الشباب المؤهلين، والذي سينعكس بشكل إيجابي على الأداء لقدرتهم على استخدام أحدث التقنيات والأساليب التي تتواءم مع العصر الحالي عصر التغيرات المتسارعة والتقنية.. كما اتسمت بالمحاسبة الدقيقة لهذه القيادات ومتابعتهم بشكل دقيق من قِبل الملك - وفقه الله - شخصياً، ومن خلال تشكيل لجنتين تُعنيان بجميع المصالح الخارجية والداخلية للدولة هي: لجنة يرأسها ولي العهد تُعنى بالسياسة والأمن، ولجنة يرأسها ولي ولي العهد تُعنى بالاقتصاد والتنمية والتي ستؤدي لرفع كفاءة المنجز وعدم التهاون مع تأخير العمل أو تعطيله ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري بحزم، وستزيد من الكفاءة وتعديل مسار الأداء الحكومي بشكل سريع وفعّال.. كما اتسمت الملامح أيضاً بالحرص على كل ما يخدم المواطن ويحسن معيشته وعدم التهاون في توفير سبل الحياة الكريمة له كما ذكر الملك سلمان - حفظه الله - في خطابه التاريخي، مما ضاعف المسؤولية على كل من كلف بتقديم خدمة للمواطن في جميع المجالات، ومنها التعليم لتحقيق تطلعاته وفقه الله.
وأبان مدير تعليم نجران الأستاذ ناصر المنيع قائلاً: مائة يوم مضت تحمل في جنباتها رؤية دقيقة لدولة عصرية مصدر ضوئها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - بنى فيها إستراتيجية رسمت الغايات وحددتها، نابعة من فراسة حاذقة متوازنة مدركة لحاجات الوطن والشعب ومراعية للمتغيرات العصرية وتسابق التقدم العالمي المتسارع، صاحبها قرارات جريئة شجاعة للتغيير الذي يتوافق مع متطلبات المرحلة الاستثنائية، نظرت إلى رغبات المواطن وأشبعتها، وركزت على تقدم البلاد ووطدت أركانها، واهتمت بشأن الجيران وقوّت دعائمه، وكل ذلك بتثبيت مبادئ هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
وختم حديثه بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين.
وعبّر مدير شؤون الموظفين بوزارة الخارجية الأستاذ سلطان السلطان أن مرور 100 يوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك السابع سلمان بن عبد العزيز لمملكة الخير والعطاء والأمن والسلام المملكة العربية السعودية وما تحقق فيها من عمل يفوق ما يمكن أن نتوقعه، وعندما نلحظ زيارات الملوك والرؤساء والقرارات التي صدرت يتضح لنا أننا أمام إعادة هيكلة على المستوى الدولي والمستوى المحلي في مختلف قطاعات الدولة أسهمت في رفع مستوى الأداء وجودته، وقد اختصرت المسافات فكل ذلك قد يحتاج لسنوات ولكن مع سلمان يسهل المسير ويتضح حسن التدبير وهذا ما يبعث التفاؤل - إن شاء الله - لصعود دولتنا لمصاف الريادة العالمية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين، وولي عهده، وولي ولي العهد - أيدهم الله وأدام عزهم ووفقهم لكل خير وحفظهم من كل سوء -.
ومن جانبه قال عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور ثاقب بن عبد الرحمن الشعلان بأنه ولله الحمد مرت مائة يوم على تقلُّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم لهذا الوطن الأبي الكبير.. الكبير بدينه السمح وبولاة أمره.. الكبير بشعبه وأرضه.. حسمَ - حفظه الله - أمر الحكم.. فبطلب صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز الإعفاء من ولاية العهد.. حكَّم خادم الحرمين الشريفين الرأي... وبمباركة من الأسرة الحاكمة أصدر - حفظه الله - المراسيم الملكية.. فعيّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد.. قرارات تدل على النظرة المستقبلية للوطن الغالي وتقلد الحكم.. فلا يكاد صاحب النظر الشامل المستقبلي إلا أن يحيي لخادم الحرمين الشريفين هذه القرارات، ويدعو الله لهذه الأسرة بالسداد والتوفيق. منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الحكم ساد للوطن العزة والأنفة.. أعلن - حفظه الله - عاصفة الحزم فقطع الطريق على محاولات النيْل من سيادة المملكة ومصالحها.. ولأنه سلمان.. فقد حسم الكثير من الأمور بكل حكمة وشجاعة.. فظهرت القرارات السامية الهادفة إلى تنظيم عمل القطاعات الحكومية بما يسيّر أمور الدولة بكل فعالية وشفافية.. إن المتمعن في القرارات والمراسيم الملكية ليرى الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين.. فلا تردد في تغيير وزاري.. ولا تردد في تعيين الأكفأ.. ولا تردد في تقديم الخير للوطن والمواطن.
وفي الختام دعا الدكتور الشعلان الله أن يوفق قيادتنا، وأن يحفظ وطننا من أي مكروه، وأن يتم علينا النعم والأمن والأمان.
ومن جانب متصل قال أ. د. سامي بن صالح العبد الوهاب.. الأمين العام لمراكز التميز البحثي.. وزارة التعليم: بعد التغيرات والقرارات الحكيمة والسديدة خلال 100 يوم من تولي الملك سلمان الحكم، أصبح الرأي العام العربي والإسلامي متابعاً للتطورات وللمستجدات السعودية.. وبدأ يحس منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مسؤولية الحكم، بأن هناك روابط عاطفية وإنسانية وسياسية ودينية تشده إلى المملكة، كدولة تعبر عن طموحاته وتمنياته وكرامته.. فإعفاؤه للوزراء والمسؤولين ما هو إلا تأكيد على أنه لن يقبل أي تقصير في خدمة المواطن والمقيم وعزمه على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل السكن الملائم للمواطن، وحرصه على كرامة وتقدير واحترام المواطن.
إن القرارات الملكية التي تصدر خلال النهار والليل تُؤكد على عمله الدؤوب والمستمر خلال 24 ساعة لمتابعة شؤون الوطن والمواطن والمقيم.. وإن قرار عاصفة الحزم هو عزم وتتويج لخدمة وحماية الوطن والمواطن.
وكان للدكتور عبد الرحيم كنسارة عميد كلية الهندسة - جامعة المؤسس كلمة قال فيها: إن القرارات الملكية والتغييرات التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تعدّ قرارات تاريخية تؤسس لمستقبل أفضل للمملكة والمواطن في جميع المجالات والقطاعات سواء كانت عسكرية أو أكاديمية.. كما كان لها الأثر البالغ في تعزيز مكانة المملكة والمواطن السعودي على المستوى الدولي.. بالإضافة إلى أنها رسّخت مفهوم الجسد الواحد بفضل عاصفة الحزم التي ستظل عاصفة غير منسية على مر التاريخ.
ومن جانبها. أكدت د. لمياء عبد الباسط با حارث وكيل عمادة التعلُّم الإلكتروني والتعلُّم عن بُعد جامعة الملك عبد العزيز: منذ 100 يوم وإلى اليوم تظل المملكة تحتفي وتمشي في سيرها قُدماً إلى العلياء والتطور بفضل القرارات الجريئة والحازمة التي أصدرها الملك الفذّ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيّده الله -.. لقد كَسَت قرارات الملك الفرح على أبناء هذه الوطن المعطاء، لما كان لها من أثر واضح في تعزيز النمو والنهضة في المملكة والارتقاء بالخدمات التعليمية وتطويرها وتوحيدها والذي ظهر بدمج وزارتي التربية والتعليم العالي لتصبح وزارة واحدة مختصة بجميع فئات التعليم وفروعه.. كما تميزت القرارات الملكية والتعديلات الوزارية بالحكمة والفطنة وذلك لتركيزها على الاستفادة من همّة الشباب.. في العهد السلماني المجيد الذي يعدّ عهده عهد الشباب بامتياز.
وفي ذات الشأن عبرت الأستاذ الدكتورة - إيمان عبد الرحمن محمد القفيدي قسم طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان كلية طب الأسنان, جامعة الملك سعود, الحزم بعزم لم تكن مجرد مائة يوم عادية!.. جاء سلمان وجاء معه الحزم بكل شيء.. لم يكن التركيز على السياسة الخارجية فقط، وعلى واقع أن الرياض أصبحت فعلاً وباعتراف الأعداء قبل الأصدقاء, مركز الثقل في صناعة القرار الإقليمي وتداعياته الدولية.. وأصبحت مهبط الطائرات الأول لصنّاع القرار حول العالم، ولم يكن ذلك من فراغ، بل من قاعدة أن سلمان جاء ومعه حزمة بالأطروحات والتغيرات الجذرية والقرارات الأشجع والأجرأ.. امتد ذلك أيضاً على الصعيد الداخلي والتركيز على صيانة كرامة المواطن وحفظ حقوقه دون تقاعس من المسؤولين على اختلاف مواقعهم.. تحديات استقرار الداخل وترسيخ اللُحمة الوطنية بين أطياف الشعب ومكوناته لم تغب عن بال سلمان يوماً من تلك المائة يوم.. الحزم بالرأي واتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب وتنفيذه دون إبطاء كان هو العنوان الرئيس.. ولعل الدعم اللا محدود والتأييد المتصاعد دولياً ومحلياً يجعلنا ندرك أن السعودية مقبلة على مرحلة ازدهار ونمو خارجي وداخلي، وهذا ما يفخر به كل مواطن سعودي وينظر له بالإعجاب غيره.