فشل النصر في تجاوز دور المجموعات في دوري ابطال آسيا وحل ثالثا في مجموعته بخسارته من ضيفه لخويا القطري بثلاثة اهداف لهدف في المباراة التي جمعتهما أمس في استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.. وفي مباراة أخرى حقق الشباب فوزا شرفيا على باختاكور الأوزبكي هناك في اوزبكستان انهى به مشواره في البطولة بعد فقد فرصة المنافسة.
النصر× لخويا
كتب - عيسى الحكمي / تصوير - فهد السويلم:
ودع النصر دوري أبطال آسيا بعد خسارته الفرصة الأخيرة عندما خسر على ملعب الملك فهد الدولي في حضور 41 ألف متفرج من لخويا القطري «3-1» في مباراة غريبة الأطوار بدأها النصر كما يجب لمدة 19 دقيقة بعدها فقد التركيز واستقبل 3 أهداف منها ثنائية في الشوط الأول عن طريق لمساكني وتاي هي « 27 و31 « مقابل هدف من الراهب «37».
وأنهار الفريق النصراوي في الشوط الثاني بعد تلقيه الهدف الثالث من ضربة جزاء عن طريق سبستيان سوريا «57» وقبل ذلك أكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد عمر هوساوي «57».
عوامل عدة ساهمت في الخسارة النصراوية لعل أهمها على أرض الميدان افتقاد الفريق للتركيز بعد الدقيقة 19 وتحديدا بخروج القائد حسين عبد الغني عن الأجواء بمشادة بينه وبين سبستيان سوريا، إضافة لتأثير غياب الهداف محمد السهلاوي وعبد العزيز الجبرين اللذين كانا يمثلان ثقلا كبيرا في تشكيلة الفريق.
بدأ النصر المباراة كما يجب من حيث الاندفاع نحو مرمى لخويا ، وتهيأت أمامه 3 فرص مواتية لافتتاح النتيجة وكانت الجهة اليسرى تنبض بالحياة في أول 19 دقيقة من المواجهة التي بدت من الوهلة أنها «ثقيلة» فنيا في ظل الانضباط التكتيكي الذي دخل به الفريق القطري.
النصردخل بتشكيلة تضم البولندي أدريان العائد من الإصابة الذي كاد يفتتح الباب في الدقيقة الثالثة بعد تمريرة من يحي الشهري بيد أن يسارية الأول لم تمر من قبضة الحارس كلودا.
وأوقف شايع شراحيلي الجميع وهو يتخطى على الرواق الايسر قبل أن يتدخل الدفاع ويبطل الخطورة في الدقيقة الخامسة ،وشارك عمر هوساوي في العمليات الهجومية برأسية لم تخطئ أيضا حارس الضيوف.
أول ظهور للخويا كان في الدقيقة 13 من رأسية المهاجم سوريا التي اعتلت العارضة، وتضيع من أدريان والشهري فرصتين محققة في ظرف دقيقة واحدة (17) بعد أن وضع الشهري أدريان في المواجهة مع الحارس القطري الذي تصدى ليسارية اللاعب البولندي، في حين سدد الشهري بجانب القائم بعد أن وضع له الراهب الكرة على طبق من ذهب لزيارة الشباك.
نقطة التحول في المباراة عندما خرج قائد النصر حسين عبد الغني عن أجواء المباراة بعد احتكاكه بالمهاجم سوريا في الدقيقة 19 حيث تفرغ بعدها القائد النصراوي للقطات الجانبية، ما جعل الحكم يستدعيه أكثر من مرة في ظل استسلامه للنرفزة وكان ثمن ذلك خروج المجموعة عن التركيز الذي بدأت به لتأتي الدقيقة 27 موعدا لهدف «بارد» من لخويا عن طريق النجم التونسي المساكني الذي استغل الظروف في ضربة ركنية تأخر تنفيذها بسبب الحديث بين الحكم وعبد الغني لتأتي الفرصة للضيوف للتقدم.
أربع دقائق فقد بعد الهدف وتلقى مرمى العنزي الهدف الثاني عن طريق الكوري تاي هي الذي ضرب مع رفاقه دفاعات النصر بمنظومة جماعية قبل أن ينفرد بالعنزي ولا يجد صعوبة في التسجيل مرة أخرى.
أربع دقائق بعد هدف لخويا انتظرها النصر ليقلص النتيجة بهدف عن طريق حسن الراهب الذي تلقى العرضية من أدريان واستطاع التسجيل في الدقيقة 37.
تحسنت كرة النصر فيما تبقى من الشوط لكنه لم يستطع اللحاق بالتعادل لتنتهي الفترة الأولى بهدفين لهدف لمصلحة لخويا.
بعد الاستراحة أجرى الدنماركي لادروب تغييره الأول بدخول إسماعيل محمد بدلا من فلاديمير لزيادة الضغط على عبد الغني الحاصل على بطاقة صفراء مجانية في الشوط الأول، ومثله أيضا حسن الراهب.
بداية هذا الشوط جلبت المزيد من المصائب للفريق النصراوي عندما طرد الحكم المدافع عمر هوساوي بعد اعاقته للمنفرد تاي هاي في الدقيقة 49، ما جعل داسيلفا يخرج يحيى الشهري ويدخل محمد عيد للحافظ على تنظيم الدفاعي الذي فقد اهم عناصره ،وتزداد المعاناة في الدقيقة 57 عندما أضاف الضيوف الهدف الثالث من ضربة جزاء تسبب فيها محمد حسين وسددها بنجاح سوريا على يسار العنزي.
التدخل الثاني لداسيلفا في الدقيقة 60 جاء متأخرا بإخراج حسين عبد الغني ودخول أحمد عباس لإعادة الهدوء للفريق رغم أن الظروف على الميدان في تلك الاثناء كانت تشير لعدم قدرة اللاعبين على إحداث الفارق.
وبعد عشر دقائق دفع بالشاب مصعب العتيبي بدلا من أدريان وكأن داسيلفا بذلك رفع الراية البيضاء بالنسبة للمباراة ،ورد لادروب بعلي عفيف بدلا من لمساكني.
وطالب فابيان بضربة جزاء في الدقيقة 73 ضد خالد مفتاح لكن الحكم الكوري كيم لم يلتفت لتلك المطالب ،ومع هدوء المباراة دفع لادروب بآخر أوراقه محمد عبد الرزاق بدلا من سوريا في الدقيقة77.
لاجديد على بقية الدقائق حيث قنع الفريقان بالواقع الذي نقل لخويا إلى ثمن نهائي البطولة متصدرا للمجموعة وغادر النصر السباق ليتفرغ لبقية مشواره المحلي وينتظر حظا أوفر في النسخة القادمة.
الشباب × باختاكور
كتب – سلطان الجلمود:
حقق الشباب يوم أمس فوزا شرفيا في ختام مشاركته في دوري أبطال آسيا 2015 بعد ان أقصى مضيفه باختاكور الاوزبكي من البطولة وحقق الفوز بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع الطرفين في العاصمة الاوزبكية طشقند في ختام دوري المجموعات للمجموعة الثانية ويعتبر الفوز الاول لفريق الشباب بعد ان تعادل في مباراتين وخسر ثلاثا.
سيطر الشباب على اغلب فترات المباراة وقدم مستوى مميزا واضاع لاعبوه العديد من الفرص رغم ان المباراة لم تكن تمثل شيئا له على عكس باختاكور الذي كان لديه أمل في التأهل.
ونجح مهاجم الشباب موسى الشمري من افتتاح التسجيل عند د 6 من الشوط الأول من كرة رأسية بعد ان استثمر الكرة العرضية من عبدالمجيد الصليهم ووضعها في المرمى حيث انحصر اللعب في أغلب فترات هذا الشوط في منتصف الملعب.
وفي الشوط الثاني أضاف عبدالله الاسطاء الهدف الشبابي الثاني من ركلة جزاء عند الدقيقة 66 احتسبها حكم اللقاء بعد أن اصطدمت الكرة بيد مدافع باختاكور وحاول فريق لاعبي باختاكور تعديل النتيجة خلال هذا الشوط وسط تراجع لاعبي الشباب وأنقذ محمد العويس اكثر من كرة خطرة خلال الدقائق الاخيرة.
وودع الفريقان البطولة حيث تأهل فريق نفط طهران وصيف المجموعة رغم خسارته امس من العين الاماراتي المتصدر إلى دور 16.