الجزيرة - سلطان المواش:

حظيت المائة يوم الماضية في وزارة الشؤون الاجتماعية بحراك كبير ومتسارع نحو حشد الأفكار في « بنك المبادرات « عبر ساعات طوال من حلقات النقاش وورش العمل والعصف الذهني واللقاءات والاجتماعات والشراكات مع عدد كبير من مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية والخيرية ، للتحول في كافة أعمال الوزارة إلى الرؤية الجديدة التي انطلقت منذ 100 يوم وهي الانتقال من الرعوية إلى التنموية ومن الضمان إلى الأمان ومن الاحتياج إلى الانتاج . ومنذ تولي معالي الدكتور/ ماجد بن عبدالله القصبي حقيبة الوزارة كان هاجسه الأول تحقيق تلك الرؤية التي وضعها لتطبيقها على كافة أعمال الوزارة عبر الشراكات والمبادرات والأفكار التي ستجعل انتقال أعمال الوزارة إلى التنموية الشاملة واقعا ملموسا حيث كان معالي الدكتور ماجد القصبي يشدد دائما على رؤية الوزارة الجديدة وهي « بناء مجتمع متماسك ومتكامل ينعم بالاستقرار والتنمية المستدامة « داعيًا الجمعيات التعاونية إلى تحديد الصعوبات والتحديات التي تواجه الجمعيات في المملكة من حيث التشريعات والأنظمة, أو من خلال العمل والتنسيق مع الشركاء .

وكما تمضي الوزارة قدماً في صياغة رؤيتها الجديدة وتوجهاتها القائمة على الفاعلية التنموية بدلاً «الرعوية» فهي تسير بخط مواز جاد نحو تطوير خدماتها وبرامجها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمستفيديها بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة.

وكانت أبرز مبادرات عمل الـ 100 يوم الماضية لتحقيق الرؤية الجديدة لتطوير آليات العمل التنموي و الإداري والرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ، تمثلت في مجموعة من المبادرات هي :

ـ إطلاق مركز نماء، وهو جهاز إداري وفني يضم نخبة من الطاقات البشرية المتخصصة ، قائم على تشخيص الوضع الحالي وتقييمه و تطوير خدمات الوزارة ، حيث يضم في عضويته ممثلي «بيت الخبرة العالمي» الذي يتولى الإشراف على مكونات الدراسة والتنفيذ للمشروع.

ـ تحديد التوجهات والأهداف الاستراتيجية للوزارة.

ـ استقطاب كفاءات ادارية واجتماعية وتنموية لتطبيق الرؤية الجديدة

ـ تطوير استراتيجية وإدارة المشاريع.

ـ بعد الانتهاء من عملية التشخيص وتحديد الاحتياجات والمبادرات التطويرية، سيتم اطلاق الاستراتيجية وتنفيذ المبادرات التطويرية تحت مظلة مركز «نماء».

ـ فتح العديد من قنوات التواصل مع المستفيدين والجمهور، ومن ذلك استقبال معالي الوزير للمراجعين بشكل دوري، ـ تأسيس بريد الكتروني مرتبط مباشرة بمعالي الوزير خاص لاستقبال ملاحظات وشكاوي المستفيدين والموظفين ومعالجتها دون تأخير ، وقد ترتب على هذا الخط المباشر بين الوزير والمستفيد أو المهتم بالشأن الاجتماعي بشكل عام عدد من القرارات.

ـ فتح حساب رسمي لمعالي الوزير في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتواصل مع المجتمع وإطلاع الرأي العام على مستجدات أعمال الوزارة

ـ اجتماعات داخلية مستمرة مع الجهات التابعة للوزارة أو التي تشرف عليها، والقيام بزيارات ميدانية لفروع الوزارة بالمناطق

ـ إعطاء الاهتمام بلم شمل الأسرة أولوية قصوى ، حيث وجه معالي الوزير بتشكيل لجنة خاصة بالنظر في طلبات تنقلات الموظفين والموظفات بين إدارات الوزارة وفروعها تراعي ظروف كل موظف وموظفة، حيث أوجدت هذه اللجنة الاستقرار النفسي والاجتماعي بين الموظفين ممن اضطرت ظروفهم لتغيير موقع عملهم.

ـ خلق شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتيسير إجراءات معاملات جميع المستفيدين وإنجازها دون تأخير وللتأكد من أحقية مستفيدي خدمات الوزارة .

ـ التركيز على الزيارات الميدانية للاطلاع عن قرب على سير العمل فقد أولى الدكتور ماجد القصبي لها أهمية في جدول أعماله للوقوف شخصياً على مستوى الخدمات المقدمة والاستماع إلى رؤى وملاحظات مستفيدي الوزارة على أرض الواقع حيث زار معالي الوزير فروع الوزارة في منطقة الرياض ومنطقة مكة المكرمة و المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم .

ـ تدشين المقر الرئيسي لفرع الوزارة بالقصيم الذي افتتح من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ومعالي الوزير الدكتور ماجد القصبي ،

ـ تدشين سموه قافلة الضمان الاجتماعي المتنقلة وكذلك تدشين وحدة الضمان الاجتماعي بمركز أبانات.

ـ مبادرة قدوة لتكريم المتميزين من أبناء وبنات وزارة الشؤون الاجتماعية وتم خلال هذه المبادرة تكريم العشرات منهم

ـ 5 ورش عمل وبمشاركة شخصية من معالي الوزير ومسؤولو وخبراء العمل الخيري والتعاوني ولجان التنمية والمؤسسات غير الربحية وبنك التسليف حيث تهدف هذه الورش إلى استعراض الجوانب الاجتماعية والتنموية والإدارية والمالية والإجراءات وأنماط عمل وتفاعل الوزارة والجمعيات والمؤسسات غير الربحية وتشخيص واقعها واستعراض الحلول والمبادرات التي تكفل التحول في العمل الاجتماعي والخيري من الرعوية إلى التنموية الدائمة باستقلال الفرد وانتقاله من دائرة الحاجة إلى الاكتفاء.

ـ تدشين البوابة الإلكترونية للمركز الشامل للذكور بالرياض بالتعاون مع SABB. وسنعمل على تعميم التجربة على جميع مراكز التأهيل بالمملكة.

ـ افتتاح وتشغيل مركز الفوزان للتأهيل الشامل بمحافظة الزلفي .

ـ إلحاق عدد كبير من موظفي الوزارة لدورات تدريبية متخصصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم .