يمثل يوم التخرج عند الطالب يوم الجائزة ويوم فرحة وسرور، ويوم جني الثمار ليس لأبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات فحسب بل للوطن كله ولقيادات هذه الجامعة الفتية ومنسوبيها الكرام. إن يوم التخرج هو اليوم الذي نجني فيه جميعاً ثمرة عمل دؤوب على مدار سنوات طوال قضاها أبناؤنا وبناتنا الخريجين والخريجات في هذا الصرح العلمي المتميز - جامعة الجوف.
وتبدأ هذه الجهود بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومن سبقهم من قيادات هذا البلد على مر السنين، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود -حفظهم الله جميعاً- حيث قدموا الميزانيات السخية والدعم المتواصل والرعاية الكريمة لجميع أوجه النشاط بالجامعة مما دفع الجامعة لمزيد من التميز والرقي عبر السنوات المتعاقبة ومكنها من تقديم الخدمة التعليمية المتميزة لطلابها بمختلف الكليات.
ثم تأتي جهود القيادات الجامعية المخلصة بداية من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري، وأصحاب السعادة الوكلاء والعمداء وأصحاب السعادة أعضاء هيئة التدريس وجميع منسوبي الجامعة الذين يعملون ليل نهار كل في موقعه في سبيل تقديم خدمة تعليمية راقية تفيد الخريجين والخريجات في حياتهم العملية والاجتماعية وتفتح لهم آفاقاً واسعة نحو تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتدفع هذا الوطن الغالي للأمام ليكون في مصاف الدول المتقدمة.
ثم تأتي جهود أبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات الذين داوموا على الحضور في قاعات الدراسة ومعاملها وجدوا واجتهدوا وتحملوا الصعاب حتى وصلوا لهذا اليوم البهيج اليوم الذي تزول فيه كل المتاعب والآلام ولا يتبقى سوى حلاوة النجاح والتفوق التي تملأ الأجواء سعادة وحبوراً.
د. ماهر بن مفضي العنزي - وكيل الجامعة للشؤون التعليمية