أشرقت شمس الوطن على أوامر كريمة أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - حملت في طياتها رسائل غير عادية للشعب السعودي الوفي والعالم أجمع، ملئها الأمن والثبات والاستقرار والحزم والظفر بعد توفيق الله ثم رؤية المليك الثاقبة بتمكين الدماء الشابة من قيادة هذا الوطن بمعايير الكفاءة والإخلاص، كما أنه جاءت إيذاناً ببدء حقبة جديدة مع جيل أحفاد الملك المؤسس ـ رحمه الله، ومع هذا الانتقال السلس للجيل الثاني أصبح ولي العهد، وولي ولي العهد، هما السند والذراع الأيمن للملك سلمان ـ حفظه الله ـ في دفع عجلة التنمية والتطوير مما ينعكس مردودها بشكل كبير على أبناء الوطن في كل الجوانب والمجالات. ولاحظ الجميع المواقف الجليّة والأدوار الكبيرة للأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان في عمليات عاصفة الحزم لنصرة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، حيث تواجدا في الصفوف الأولية مع الجنود البواسل إضافة إلى الإنجازات الأمنية الداخلية التي تحققت أخيراً عبر الضربات الاستباقية لكل من تسول له نفسه الإضرار بمكتسبات وطننا الغالي، ونبايعهما على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سموهما ونعاهدهما على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى ما أمر الله به ورسوله عليه السلام، ونحن معك يا سيدي الملك في كل اختياراتك وقراراتك، اللهم بارك فيك ووفقك ووفق حكومتك ورجالك لخدمة الدين ثم المليك ثم الوطن.
زبن بن عبدالله بن جديع - رئيس مركز الدليمية بمنطقة القصيم