مكة المكرمة - واس:
ثمَّن رؤساء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوافة صدور الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله بنصره - مقدمين التهنئة القلبية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وأوضح رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج إيران، الدكتور طلال بن صالح قطب أن المملكة وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد للعالم أجمع حالة الاستقرار والنمو الذي ينعم به الوطن والمواطن في مختلف المجالات، في ظل المتغيرات والنزاعات المحيطة به. وقال الدكتور قطب: بهذه المناسبة يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف، ومساهمي ومساهمات مؤسسة مطوفي حجاج إيران، أن نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولياً لولي العهد, مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود على ما قدمه في خدمة دينه ومليكة ووطنه, سائلاً الله تعالى أن يجعل ما قدمه في موازين حسناته. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ونائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات آرباب الطوائف المطوف الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تمثل الرؤية الثاقبة لقائد مسيرتنا المباركة ورافداً مهماً لدعم رفاهية المواطن وتعزيز خطط التنمية. وقال الدكتور رأفت بدر: إن ما حملته تلك الأوامر من مبشرات وما تميزت به من اختصاصات يؤكد للجميع الرؤى السليمة والخطط والاستراتيجيات الرشيدة لتحقق التوازن والاستقرار في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والتحولات الأمنية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم، وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات, فله سبحانه الحمد والشكر أولاًأخيراً, منوهاً بالتشكيل الجديد لعدد من الوزارات الذي ينم عن بصيرة نافذة ورؤية ثاقبة وطموح وثاب من لدن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - حيث ضم خبرات من أبناء الوطن في العديد من الوزارات لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة, ثم توج - أيده الله - تلك الأوامر بأمره الكريم بمنح راتب شهر للقطاعات العسكرية والأمنية ليعكس اهتمامه الشخصي بأبنائه المواطنين الذين يدافعون عن الوطن وأمنه وترابه، ليجسد بذلك - أيده الله - اللحمة بين الراعي ورعيته وللدور الذي قام ويقوم به أبناء هذا الوطن من رجالنا البواسل في القطاعات العسكرية والأمنية المختلفة وما أثبتوه على الدوام أنهم قادرون -بفضل من الله وقوته - في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن. وبين أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله - قصد بتلك القرارات الشاملة خدمة الوطن والمواطن, فلا عذر لأحد من بذل الجهد والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية والتعاون على خدمة هذا الدين والوطن وحفظ أمنه. ورفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ونائب رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات آرباب الطوائف الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، باسمه ونيابة عن مجلس إدارة المؤسسة ومنسوبيها ومساهميها ومساهماتها التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع رئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومبايعاً سموهما على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره، سائلاً المولى جلت قدرته أن يمدهما بالصحة والعافية والعون والتوفيق والسداد ساعدين وعضدين لخادم الحرمين الشريفين لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
فيما عد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا وأمريكا ومسلمي أوروبا المطوف طارق عنقاوي، أن البلاد تقف على عتبة حقبة زمنية جديدة بعد أن لامست الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين أخيراً تطلعات المواطنين بتغييرات ستصب في مصلحة الارتقاء بالوطن لينهل المواطن من خيرات وطنه وينعم بمقدرات البلاد بالارتقاء بالخدمات التي تقدمها مختلف الوزارات. وأفاد المطوف طارق عنقاوي أن المتمعن في الأوامر الملكية يلمس بشكل واضح تركيزها على الاستمرار في تحقيق التنمية المستدامة للوطن بشكل أكبر من خلال رؤية جديدة تواكب العصر الجديد الذي يعيشه العالم من خلال إتاحة الفرصة للدماء الجديدة والشابة بقيادة البلد للمضي قدماً في الوصول بها لمصاف الدول المتقدمة تنموياً واقتصادياً وعسكرياً وعلمياً. فيما أكد نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا للشؤون الإدارية والمالية الدكتور عادل بن حسن منور أن الأوامر الملكية وما سبقها من أوامر ملكية تؤكد استمرار خادم الحرمين الشريفين وحرصه – حفظه الله - على العمل على تحسين الأداء والإصلاح ومواكبة المستجدات والمتغيرات التي تشهدها المملكة بشكل خاص والمنطقة بشكل عام وتطلعات المواطنين وتحقق توجهه – حفظه الله – نحو ازدهار وتطور الوطن والرفع من مكانته إقليمياً ودولياً والسير به نحو المكانة اللائقة به في المجالات السياسية والاقتصادية، وكذلك تحقيق الرفاهية للمواطن مع التمسك في كل ذلك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى المستوى الخليجي والعربي والإسلامي. وأشار إلى أن التوجهات الحكيمة والقرارات السديدة والسياسة المعتدلة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – خلال الفترة الماضية من توليه الحكم أسهمت في وحدة الصف والكلمة وتقرير المصير المشترك وأدت إلى الرفع من شأن العالمين العربي والإسلامي ، مدللاً على ذلك بـ»عاصفة الحزم» التي تكونت من تحالف عربي إسلامي أسهم في نصرة الحق ورد الظلم ضد من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل.