الجزيرة - الرياض:
أكد عدد من قياديي جامعة الملك خالد، أن القرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤخراً والقاضية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، إضافة إلى تعيينات عدد من الوزراء، بأنها قرارات حكيمة من رجل حكيم وحازم يعرف مصلحة وطنه.
وبين وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعد بن محمد دعجم، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، واختياره - أيده الله - لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد كانت قرار حكمية هدفها تحقيق وحدة الصف وجمع الكلمة في هذا الوطن الغالي.
من جهة أكد وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد بن سعد آل جلبان أن الجميع تلقوا رسائل طمأنه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من خلال سلسلة الأوامر الملكية التي رسمت طريق الوطن بوضوح، الأمر الذي لا ينعكس على أبناء الوطن فحسب وإنما على العالم بأسره، وذلك لدور المملكة المحوري في العالم سياسيا وروحيا وقوميا واقتصاديا، وأضاف:» هذه الأوامر هدفت إلى تأمين الاستقرار على المدى البعيد، الأمر الذي يعزز دورها في شتى المجالات.
من جانبه أكد وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور سليمان بن صالح الصويان، أن الأوامر الملكية الحكيمة والكريمة التي صدرت مؤخراً تمثل استشرافا لمستقبل وطننا الغالي حيث جاءت مواكبة لتطلعاتنا جميعا، وقال» جميعنا نؤيد هذه القرارات الحكيمة لإيماننا الدائم والمستمر بأن قيادتنا تسعى لما فيه خير وتقدم هذا الوطن الغالي».
وأضاف» كانت وقفة المواطنين بمختلف الأعمار مبايعين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد دليل على عمق اللحمة التي تربط بين الشعب وقيادته».
من جهته بين وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن علي الحسون، أنه في كل يوم تتجلى حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولعل آخرها حزمة القرارات التي تضمنت تعديلات جوهرية في منصبي ولي العهد وولي ولي العهد، إذ تم تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، فضلا عن التعيينات الوزارية التي شملت عددا من الوزارات.
من جهته بارك وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور أحمد الجبيلي، للأميرين الشابين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على تعيينه وليا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية, وللأمير محمد بن سلمان على تعيينه ولياً لولي العهد، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع, وقال» نبايعهما على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي السراء والضراء ونسأل الله أن يبارك فيهما ويعينهما على حمل الأمانة التي هم أهل لها إن شاء الله.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي ، منح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، الثقة الغالية بتعيينه ولياً للعهد, وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بتعيينه ولياً لولي العهد، دليل على حكمة القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤيته الثاقبة في اتخاذ ما يخدم الوطن والمواطن، وأضاف» نبايعهم على السمع والطاعة في الحرب والسلم والسراء والضراء، سائلا الله لهم دوام التوفيق والسداد».
وأشارعميد كلية الشريعة الدكتور أحمد الحميد، إلى أن المملكة تفتح صفحة جديدة من صفحات مجدها المضيئة التي أصبحت من خلالها مضرب مثل للعالم أجمع في الأمن والاستقرار بالإضافة إلى استقرار الدولة السياسي، وعلاقة الود والاحترام التي تجمع بين كافة أركانها وبين جميع مواطنيها .
من جهته أكد عميد كلية الطب الدكتور عبدالله عسيري، أن شمس الوطن أشرقت الأسبوع الماضي على باقة من الأوامر الملكية المسددة، والتي تحمل في طياتها رسائل جلية ليس للشعب السعودي الأبي فقط بل للعالم أجمع ملئها الطمأنينة والتجديد، والرؤية الثاقبة، والبعد الاستراتيجي، وضخ الدماء الشابة لقيادة الوطن، وثوابت تلك الرسائل أن الكفاءة والإخلاص هي المعيار في الاختيار، وأن هناك متابعة للأداء سيكون الفاصل في القرار.
وأوضح عميد كلية العلوم الدكتور سليمان آل رمان، أن القرارات الملكية التي صدرت مؤخرا تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن أنها تدل على حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبين عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي أن تتابع قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله منذ توليه الحكم دليل على إصراره على مواكبة المتغيرات الدولية وتأكيد على دور المملكة الإقليمي والعالمي، إضافة إلى حرصه على دفع عجلة التنمية الوطنية بسواعد وطنية تمتلك الخبرة والرؤية المستقبلية.