الجزيرة - المجمعة:
تسابق جامعة المجمعة الزمن لترسم خريطة التميز والإبداع بإنجازاتها المختلفة، حيث أنشأت جامعةُ المجمعة خلال الست سنوات الماضية، أربع كليات وِفْقَ خطة الجامعة في التوسع في الكليات وتحقيق أهدافها بتقديم خدماتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع بشكل متكامل، وذلك من أجل استيعاب أكبر عددٍ من خريجي الثانويات من البنين والبنات في كليات مختلفة التخصصات، إلى جانب توفير مُخرجات يحتاجها سوق العمل، حيث افتتحت الجامعةُ بافتتاح كليتي الطب وطب الأسنان، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح بقسميها (البنين والبنات) خلال العام الأول من إنشاء الجامعة، كما أنشأت الجامعةُ في العام الثاني من تأسيسها كليةَ علوم الحاسب و المعلومات، واستحدثت عدداً من التخصصات العلمية في بعض الكليات التي من شأنها المواءمة بين مُخْرجات التعليم وحاجة سوق العمل.
وفي ذات السياق وقعت الجامعة عشرة عقود لمشاريع عاجلة بقيمة مئتي مليون ريال لسد احتياج الكليات، كما أعادت تأهيل وتطوير جميع مباني أقسام الطالبات في جميع كلياتها كذلك وقعت عقد إنشاء المباني المساندة للمدينة الجامعة بقيمة إجمالية تقارب الـ 100 مليون ريال.
وأنجزت الجامعةُ مشروع التقويم الذاتي المؤسسي، حيث حصلت مؤخراً على توصية هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتكنولوجيا (ABET) باعتماد برنامج الأجهزة الطبية، كما وقعت اتفاقية مع المنظمة الألمانية للاعتماد الأكاديمي (ٍAHPGS) لاعتماد برامج كلية العلوم الطبية التطبيقية بقسم التمريض.
وعملت الجامعة على تطوير إعادة تأهيلٍ الكليات ومبانيها كذلك تطوير مناهجها وبرامجها الدراسية، مع توفير احتياجاتها من قاعات دراسية مجهزة بأحدث التجهيزات ومعامل بأعلى المواصفات لخلق بيئة تعليمية مناسبة، وإلى جانب استقطاب أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءات العالية، لتنتقل الجامعة من مرحلة التأسيس والبناء إلى التطوير والتوسع.
وحصلت الجامعةُ على العديد من المداليات الذهبية والبرونزية في المؤتمرات الدولية والمحلية، حيث حققت عدداً من المراكز المتقدمة في المؤتمرات العلمية للطلاب والطالبات التعليم العالي، لتحقق الريادة في المشروعات البحثية، فكانت بذلك جامعة المجمعة اسماً رائداً ومهماً في خارطة الجامعات السعودية والعربية في المحافل المحلية والمؤتمرات الدولية، وهو أمر لم يجعل منسوبيها -بقيادة ربانها- يكتفون بهذه الإنجازات فقط بل أصبح ذلك يشكل دافعاً مهماً وحافزاً مستمراً لبذل المزيد من العطاء.