لم يدخر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهداً في سعيه الدؤوب لتفقد المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومعرفة أحوالهم.وكان - حفظه الله - لا ينتهي من زيارة إلا ويحضّر نفسه لزيارة أخرى يقف خلالها على المنجز ويدشن لآخر.
ومن هذه الزيارات تلك التي سجلها لمركز حرمة بمنطقة سدير (محافظة المجمعة) في عام 1392هـ يرافقه جمع من الوزراء والأعيان وذلك للوقوف على احتياجات المواطنين وطلباتهم ومتابعة تنفيذها، وكان حينها أميراً لمنطقة الرياض.
يقول الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الماضي الوكيل الأسبق بوزارة الداخلية ومؤسس منتدى عبدالله الماضي الثقافي - الذي زوّد الجزيرة بصور الزيارة - إن زيارته - رعاه الله - تمثل صورة مكررة لزيارات كُثر قام بها إلى مناطق متعددة في كل شبر من هذا الوطن الغالي للوقوف على احتياجات الناس.
وأشار إلى أنه قد رافق الملك سلمان في هذه الجولة كل من: صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وكيل وزارة المعارف سابقاً، محمد بن علي أبا الخيل وزير المالية والاقتصاد الوطني آنذاك، حسن المشاري وزير الزراعة الأسبق، عبدالعزيز القريشي محافظة مؤسسة النقد سابقاً، الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير المعارف السابق، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، عبدالرحمن أبا الخيل وزير العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك، هشام ناظر وزير التخطيط في تلك الفترة، الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع وزير الحج والأوقاف الأسبق، الشيخ عبدالله السديري نائب وزير الداخلية للشؤون البلدية والقروية في تلك الفترة، محمد العوضي وزير التجارة الأسبق، عبدالمحسن بن أحمد الماضي.
وقال الماضي: إن مثل هذه الزيارات لها أكبر الأثر على نفسية المواطن في كل مكان من ثرانا الطاهر.