استقبل الوطن والمواطن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والذي قضى باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليّاً للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليّاً لولي العهد بفرحة ويقين ومحبة.
وكانت ردود الفعل الإيجابية كبيرة وسط المسؤولين والمواطنين الذين أقبلوا مبايعين للأميرين مستبشرين بغدٍ مشرق للمملكة في ظل إدارته - حفظه الله - الراشدة.
ورأى الجميع أن القرار تميّز بالحكمة والرؤية الثاقبة وبعد النظر من ملك محب لوطنه وشعبه، مشيرين إلى أنه يعد استمراراً لعجلة التطوّر والنماء.
وقالوا إنه يأتي تجسيداً لرؤية المليك وسعيه الدؤوب في توطيد أركان الدولة، مشيرين إلى أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر مدرسة في الإدارة والقيادة.
وأكّدوا في تصريحات لـ(الجزيرة) أن تجربة الملك المفدى العميقة وبصيرته الثاقبة والحلم والعزم لديه، توارثها منذ أن كان في كنف والده المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ثم في إدارته الحكيمة لإمارة مدينة الرياض لأكثر من نصف قرن كان خلالها الرجل المحنك البصير، وكانت أيامه كلها عمل وإنجاز وتضحيات.