الجزيرة - سعود الشيباني / تصوير - سليمان الغوينم:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم الأربعاء فعاليات التمرين التعبوي لقوات الطوارئ الخاصة (صولة الحق 7) تحت عنوان « جنود مخلصين للوطن محبين» وذلك بمحافظة ضرما حيث ستقدم من خلاله عددًا من الفرضيات المتميزة تتضمن عددًا من المهارات التدريبية التي يتلقاها منسوبو قوات الطوارئ مثل عمليات الاقتحام والتصدي للمطلوبين وفرضيات التصدي لهجمات مسلحة لمجموعات إرهابية وعددًا من تكتيكات الرماية والقنص المهاري لأفراد قوات الطوارئ الخاصة، إضافة إلى استخدام الطائرات العمودية المتنوعة في هذه المهمة التي تظهر الجاهزية التامة والأداء العالي لجميع المشاركين والدقة في تنفيذ المهام بكل اقتدار.
وسيحضر التمرين عدد من أصحاب المعالي قادة الأمن العرب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعمان، والأردن، ومصر، والسودان، والبحرين، وقطر والكويت وفلسطين، وعدد من الدول الإسلامية.
صرح بذلك معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج الذي قال: «إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله لهذه المناسبة يعد وسام فخر واعتزاز لجميع منسوبي رجال الأمن عامة وعلى وجه الخصوص قوات الطوارئ الخاصة، مؤكدًا أن الأمن يحظى برعاية خاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله جميعًا» مضيفًا معاليه بقوله، إنني أجدها فرصة لأرحب بأصحاب المعالي والسعادة قادة الأمن في دول المجلس والدول العربية والدول الإسلامية الصديقة الذين يشرفوننا في هذه المناسبة المميزة.
وأضاف الفريق المحرج أن الاحتفال يعد مناسبة كبيرة تحظى بشرف حضور ورعاية رمز الأمن الأول - حفظه الله- وهي عبارة عن تمرين ميداني حيوي يعكس ما وصلت إليه قوات الطوارئ الخاصة من تقدم في مهاراتها المختلفة، وهو نتاج دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
من جانب آخر رحب مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى بتشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لحضور العرض العسكري لقوات الطوارئ الخاصة الذي ينفذ كل عام بإشراف مباشر ومتابعة مستمرة من مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، مؤكدًا أن هذه المناسبة التي يحضرها قادة الأمن العرب وعدد من الدول الإسلامية الصديقة تظهر دومًا التَّميز فيما تقدمه هذه القوات وتدعو للفخر والاعتزاز.
وقال: إن هذا التمرين بكل فعالياته أتاح فرصة حقيقية لقوى الأمن الداخلي لتظهر بعض ما وصلت إليه من إمكانات أمنية وجاهزية عالية، وفق تخطيط دقيق وتنفيذ احترافي لعملياتها الأمنية، مع القدرة على الرصد والتحليل الأمني، الذي مكنها بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر من أداء مهامها على الوجه الأكمل، والتصدي لأي تهديد أو محاولة للمساس بأمن هذا الوطن مهما كان مصدره وطبيعته.
ومن جانبه عبر اللواء خالد بن قرار الحربي عن سعادة كافة منسوبي قوات الطوارئ بتشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله-.
وقال: إن هذا التمرين المتمثل في صولة الحق 7 يبرز المهارات القيادية والتدريبات التكتيكية التي يتميز بها منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في كل مناطق المملكة.
وأضاف اللواء الحربي بقوله: إننا بقيادة قوات الطوارئ الخاصة نعيش فرحة عارمة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في صولة الحق «7» وقيادتنا طالما شاركونا هذا الحضور والتقدير ونسعد هذا العام بالاستماع إلى توجيهاته، كما يسعدنا دومًا بدعمه غير المحدود خاصة قوات الطوارئ الخاصة التي تحرص دائمًا على بسط الأمن، فالإنجازات التي حققتها قوات الطوارئ الخاصة خلال السنوات الماضية تعود لدعمه -حفظه الله- في تشجيع أبنائهم ودعم القطاع بالكوادر والآليات والأجهزة التي تسهم بعد توفيق الله في تحقيق الأمن.
وقال اللواء خالد الحربي: إننا نسعى دائمًا للوصول لأرقى مستوى من التدريب والتنفيذ هدفنا تحقيق رؤية سموه الكريم بأن نكون أفضل قوة لمواجهة كل من بستهدف هذا الوطن بسوء وقد تحقق المامول لكن الطموح أن نكون الأفضل دومًا ونحن لا نرضى أن نقف عند حد معين من المواهب والتدريبات بل نسابق التطور ونسعى للريادة هدفنا أن تكون قدرات قوات الطوارئ الخاصة أفضل قوات بالعالم ونحن نسير على ذلك الهدف بكل اقتدار وحرفية عالية بدليل ما ننفذه من فرضيات بإتقان عالٍ.
وقال اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي، قائد قوات الأمن الخاصة، إن جميع رجال الأمن ليستشعروا بكل فخر تشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - وحضور أصحاب المعالي والسعادة قادة الأمن في عدد من الدول العربية والإسلامية لاطلاعهم على جانب من جوانب التَّميز الذي يتميز به الأمن في هذا الوطن وليس أدل على ذلك من الضربات الاستباقية لرجال الأمن في الوصول إلى الجناة وقد تحقق الكثير للأمن في هذا الوطن بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة حفظهم الله جميعًا.
وأضاف اللواء العتيبي بقوله: إن الأمن العام ممثلاً في قوات الطوارئ يحظى برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي - حفظه الله- لحدث مميز يترقبه منسوبي القوات دائمًا ويتطلع لحضوره جميع زملائنا في القطاعات الأمنية وهو التمرين التعبوي الذي يتجدد للمرة السابعة بمسماه المعروف «صولة الحق».
وأكَّد اللواء مفلح أن تشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لهذا التدريب التعبوي له أهمية كبيرة في نفوس رجال الأمن، كما أنها فرصة للاستفادة من توجيهات سموه - حفظه الله- لا سيما أنه حريص على رعاية هذه المناسبة.
كما أن حضور عدد من القادة الأمنيين من الدول العربية يظهر مدى جاهزية الأمن السعودي وقدرته على الإبداع وقد تحقق الكثير وليس أدل على ذلك من الضربات الاستباقية والنجاح الذي تحقق لرجال الأمن، فالتدريب عمل تكاملي يحرص الجميع على إظهار ما لديهم من مهارات اكتسبوها وتدربوا عليها والآن جاء يوم حصادها بالسعى إلى التميز.
اللوا ء أحمد السعدي الزهراني مدير الإدارة العام لمكافحة المخدرات بالمملكة قال: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد خطى رجال الأمن البواسل الذين على الثغر الجنوبي وأن يوفقهم إلى دحر الظالمين والمعتدين على شرعية اليمن وأهله، كما أنني أجدها فرصة مباركة لأهنئ قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده على الإنجاز الطيب الذي أعاد هيبة المملكة العربية السعودية ومكانتها في المجتمع الدولي والإسلامي والعربي، كما أنني أجدها فرصة لأرحب بسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يعد مهندس الأمن في المملكة الذي دائمًا ما يكون قريبًا من الأمن ورجاله، ونحن كقطاعات أمنية نجد من سموه دومًا الدعم والمساندة والتوجيه حتى أضحت هذه القطاعات الأمنية منارة يشار لها بالبنان ليس بالبنية والآلية فقط بل بقدرات الرجال والتدريبات النوعية وتطوير قدرات رجال الأمن. وقد أضحى ذلك واضحًا للجميع وتمثل في الضربات الاستباقية لرجال الأمن التي يشهد لها الجميع في شتى المجالات لحماية هذا الوطن ومقدراته ومن يعيش على ترابة الطاهر وهذه الضربات الاستباقية لم تأت من فراغ بل نتيجة للعناية والدعم والمساندة وحسن التوجيه.
وقال اللواء ركن عبدالرحمن بن محمد الصالح، قائد مركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية إن مشاعرنا بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لا توصف وهذا بلا شك فخر لنا في ظل التَّميز الذي حققه رجال الأمن البواسل مؤخرًا وأعلن عنه بالذود عن حمى الوطن وتحقيق العدالة والمتمثل في عاصفة الحزم في دولة اليمن الشقيقة وما زادنا سعادة هو تحقيق رجال الأمن خطوات وضربات استباقية لأرباب الفكر الضال والقبض على الجناة الذين بغوا وتجبروا في فكرهم وتصرفهم فوجدوا يد التكاتف بين أبناء هذا الوطن في لحمة وإرادة صلبة لاجتثاث هذا التنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي لم يسلم من شرها الآمنون، إضافة إلى استهدف رجال الأمن أثناء أدائهم الواجب، معتقدين الفرار من العدالة فوقعوا في شر أعمالهم.
ومن جانب آخر تحدث مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات وقائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل قائلاً: إن مما يسر القلب ويدعو للفخر والاعتزاز هو تشريف صاحب السمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله- لهذه المناسبة المهمة التي تبرز قدرات رجل الأمن السعودي في تعاطيه مع الأحداث اليومية الأمر الذي مكنه من التميز، وقد سرني وزملائي ما شاهدناه من تطبيقات تحاكي الواقع وتعكس ما وصلت إليه القوات الخاصة إبان صولة الحق السابقة وإنني على يقين من تميزهم في الدورة السابعة ومرد ذلك هو الدعم اللا محدود الذي تلقاه هذه القوات من قيادتنا الأمنية فتميزت التمارين والتدريبات النوعية التي تتميز بها قوات الطوارئ الخاصة بمختلف مناطق المملكة فقد وصلت هذه القوات إلى تدريب نوعي وتنسيق عالٍ واحترافية وتعميق لمفهوم العمل المشترك وتطبيق لإجراءات القيادة والسيطرة في عمليات القوات الخاصة، وهذا النوع من التمارين يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات القتالية بين الوحدات المتماثلة وقياس مدى جاهزيتها لكي تكون قادرة بإذن الله على التعامل مع مختلف الأحداث وفي كافة الظروف والبيئات، وهذا ما نهجت عليه قوات الأمن الخاصة في خططها وبرامجها التدريبية بما يسهم في رفع كفاءة وقدرات العنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية للعمل الأمني وفق رؤية ثاقبة وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إضافة إلى ما تحظى به من دعم لا محدود من حيث التجهيز والمعدات والتسليح حتى أضحت بفضل الله قادرة على إنفاذ ما يوكل إليها من مهام أمنية في مجال اختصاصها بكل كفاءة واقتدار وبأسرع وقت وأقل الخسائر.