البكيرية - حمود المطيري:
وصف عدد من المسئولين والأهالي بمحافظة البكيرية الأوامر الملكية التي صدرت بأنها خطوة أخرى ضمن مسارات الإصلاح والتجديد، التي يقودها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكدين بأن المملكة تجري سلسلة إصلاحات تشمل كافة الأجهزة الحكومية دون استثناء، كما بايعوا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ووزير الداخلية، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع داعين المولى عز وجل أن يوفقهم ويعينهم على ما أوكل لهم من مهام.
وقال محافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي إنه ومنذ تسلم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة، وهي تعيش حراكاً تنظيمياً على مختلف الأصعدة، ونتج عن ذلك تعدد الأوامر والتوجيهات التي عكست حكمة عالية ورغبة صادقة في تطوير أداء أجهزة الدولة ومؤسساتها، وأن بلادنا الحبيبة تخوض مرحلة جديدة وهامة، وحقبة تغير قد تكون الأكبر في تاريخ مملكتنا سواء داخلياً أو خارجياً، مبيناً أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد جاء لما يتمتع به من خبرة في العمل السياسي والحكومي، حيث عرفنا سموه أميراً وإدارياً ناجحاً فضلاً عن تواضعه الجم، وحنكته في معالجة الأمور وهو بحق جدير بثقة قائد مسيرتنا خادم الحرمين، مضيفاً أن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، جاء بمثابة التتويج لنجاحات سموه التي تحققت في وقتٍ وجيز، وأثبتت أن الشباب السعودي قادر على قيادة الدفة إلى بر الأمان .
وقال الدكتور سليمان النملة نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية إن أبرز ما يمكن قراءته في الأوامر الملكية أنها شاملة، وطالت مناصب سيادية كولاية العهد ووزارة الخارجية، وكذلك بعض الوزارات ذات العلاقة المباشرة مع المواطن كالعمل والصحة وغيرها، ما يؤكد جذرية عملية الإصلاح التي يقودها قائد المسيرة، والتي ابتدأت من حزمة الأوامر الملكية الأولى، لتدعم بهذه الحزمة، مشيراً إلى أن من سمات هذه الحزمة من الأوامر أنها أجرت عملية تبادل للحقائب الوزارية والمواقع والمناصب الحكومية، وتلك فكرة ذكية نابعة من نظرة مباشرة على المصلحة العامة، وهذه جميعها تصب في صالح الوطن والمواطن.
وقال محافظ البكيرية السابق الأستاذ سليمان بن صالح الخضير إن الأوامر الملكية هدفت إلى تعزيز هذه المناصب بكفاءات ترفع من مستوى الخدمات المقدمة وتقدم كل ما من شأنه أن يسهل للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة أعماله ويحقق رغباته في إطار النظام، مبيناً أن القرارات الملكية اتسمت برؤية حكيمة بما تضمنته من تعيينات في عددٍ من المواقع والمناصب ستعود بالنفع على الوطن والمواطن .
وأكّد الشيخ ناصر بن حمود أبا الخيل عضو لجنة أهالي البكيرية أن هذه الأوامر الملكية الكريمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن بالمقام الأول، مضيفاً أنها بداية البشائر على هذا الوطن الغالي، معرباً عن أمله أن تثمر كل هذه الجهود وهذه الإصلاحات عن وضع اقتصادي واجتماعي وثقافي أفضل لبلادنا الحبيبة، وتمنى أبا الخيل أن تكلل كل هذه القرارات بمزيد من النجاحات والرفعة للمملكة في جميع الأصعدة, سائلاً الله أن يديم علينا العز والأمن والأمان.
وقال الشيخ صالح بن علي الدخيل الله عضو لجنة أهالي البكيرية : واصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية، والتي بدأها منذ توليه مقاليد الحكم , وأضاف أن توقيت القرارات وأهميتها تعطي انطباعاً سائداً لدى الكثيرين أن هناك رجلاً يسهر على خدمة وراحة هذا الشعب، وهو أمر لم يعد مستغرباً على ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز , مبيناً أن القرارات تهدف إلى دفع مسيرة التنمية والإصلاح.
كما قال المهندس علي بن محمد السويلم إن المتابع للأوامر الملكية يلحظ حرص الملك سلمان على ترسية دعائم ومتانة المملكة، من حيث ترسيخ مكانة الحكم في بلاد الحرمين، إضافة إلى التغييرات الوزارية في الصحة والعمل والاقتصاد والتخطيط، والتي تدل على حرص الملك سلمان على التطوير المستمر في الحقائب الوزارية البالغة الأهمية. وهو ما يعكس نظرة بعيدة المدى للملك سلمان الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه رجل المرحلة القادمة وأنه رجل يعمل في صمت وفي أصعب الظروف.
وبيّن الأستاذ محمد بن عبد الله الدخيّل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبكيرية أن القرارات الملكية شملت الاهتمام برجال الأمن والعسكريين وهم أبطالنا البواسل، من خلال صرف مكافأة شهر لهم، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الحكيمة منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهو نهج سار عليه بقية ملوك المملكة في الاهتمام برجال الأمن والعسكريين، والذين ساهموا بشكل كبير خلال الفترة الماضية في عملية عاصفة الحزم، مبيناً أن الأوامر الملكية لم تقتصر على الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بل امتدت إلى تغييرات أخرى في الديوان الملكي وعدد من القطاعات الأخرى المهمة، وهو دليل واضح على حرص الملك سلمان على مواصلة نهج الإصلاح والتغيير في المملكة، وهذا ليس بمستغرب على رجل عرف عنه حبه الكبير لشعبه .
كما أكّد عضو لجنة أهالي البكيرية محمد بن علي الحبيب رجل الأعمال أن الكثير من القرارات الملكية التي صدرت تدل على أن المملكة تخطو خطوات جديدة لاستكمال ما بدأ في عهد الملك عبدالله، وتصب في تنمية الدولة وخدمة المواطنين , مؤكداً ان هذا يتضح في خطاب الملك سلمان أيده الله الذي ألقاه عقب إعلان نبأ وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، والذي قال فيه الملك سلمان بأنني حملت أمانة كبيرة أسأل الله أن يعينني على تحملها.
وقال الأستاذ محمد بن علي الراجحي عضو لجنة أهالي البكيرية : إن حزمة من القرارات الملكية تم الإعلان عنها من قبل القيادة الرشيدة، لضخ الدماء الشابة في مفاصل الدولة، والتي تأتي استمراراً لتوجيهات قائد المسيرة الذي أخذ على عاتقه منذ توليه دفة الحكم في مملكتنا الغالية أن خدمة المواطن وازدهار الوطن هو همه الأول، حيث اتخذ جملة من القرارات الداعمة لهذا التوجه.