الجزيرة - الرياض:
توقع مختص في مجال الاستثمارات العقارية زيادة اهتمام المستثمرين الأجانب خلال الفترة المقبلة بسوق المملكة خاصة مع تزايد عدد السكان وتطلع الحكومة لتنفيذ إصلاحات في القطاع العقاري، مستدلاً على ذلك من عدد العملاء الدوليين الباحثين عن مكاتب عالية الجودة داخل المملكة، بينما يركز المستثمرون الإقليميون على الاستثمار في العقارات السكنية.
كما أعتبر المملكة أكبر سوق بين دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية الناتج المحلي الإجمالي وعدد السكان وذلك بفضل أساساتها القوية التي تساعد على زيادة التوسع المعماري وتطور القطاع غير النفطي، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على العقارات لدى معظم القطاعات من القطاع السكني إلى قطاع الضيافة.
وقال ستيفان بيرتش المدير العام لشركة نايت فرانك في المملكة: «نتوقع زيادة الطلب على العقارات في المملكة على المدى القصير إلى المتوسط، كما أن المملكة تبدو مستعدة للاستفادة من التدفقات الرأسمالية الإضافية في ظل الإصلاحات المنتشرة مثل الملكية الأجنبية للأسهم في السوق المالية وسعي الحكومة للمزيد من الشفافية في القطاع العقاري، على الرغم من المصاعب الناتجة عن انخفاض سعر النفط». وتابع: على الرغم من أنه من الباكر الحكم على الأثر النهائي للرسوم المقترحة على الأراضي البيضاء، إلا أن ذلك يدل على رغبة الحكومة في العمل في القضايا المتعلقة بالنهضة المعمارية والتنمية المستقبلية. ويرى أن ذلك على قدر من الأهمية وأن المستثمرين - المحليين والأجانب على حد سواء - سيتجاوبون بشكل إيجابي مع هذه التطورات.
ويشار إلى أن «نايت فرانك» أعلنت عن افتتاح فرع لها في الرياض وذلك بعد تقديم خدمات الاستشارة إلى عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية، إضافة إلى الأفراد في المملكة وباقي أنحاء العالم.